لكل السوريين

ازدحامٌ أمام المحطات.. محروقات الرقة تستمر بتوزيع المحروقات

الرقة/ مطيعة الحبيب   

تواصل مديرية المحروقات في الرقة توزيع مادة التدفئة “المازوت” على أهالي المدينة، في وقت تشهد فيه المحطات المخصصة للتوزيع ازدحاما على أبوابها للحصول على المحروقات.

وباشرت المديرية قبل 5 أيام بتوزيع الدفعة الثانية من المحروقات، بعد أن أنهت توزيع الدفعة الأولى على دفعات، بدأت أولاها في صيف العام الماضي.

سطام الحسن، إداري مديرية المحروقات في الرقة، قال لمراسلتنا “باشرنا بتوزيع أول دفعة في الشهر السابع من العام الماضي، ولا زلنا مستمرين، وبلغ عدد احصائيات العوائل في الرقة حتى تاريخ اليوم ما يقارب 145 ألف عائلة”.

ويضيف “في البداية تم تشييك أكثر من 135 ألف عائلة، وبعدها تم فتح ملاحق للمتزوجين حديثا والذين ليس لديهم ثبوتيات عائلية، بالإضافة إلى الذين قدموا من خارج البلاد ولم يستكملوا أوراقهم”.

ويتابع “حتى تاريخ اليوم تم توزيع (152) ألف عائلة، ستون ألف منهم استفادوا بكمية 440 ليترا، و90 ألف استفادوا 220 ألف، ليكون المواطن قد أكمل مستحقاته من الدفعة الأولى”.

ومع استمرارية آلية التوزيع باشرت المديرية بتوزيع الدفعة الثانية من مادة المازوت، وستستمر بحسب سطام لحين الانتهاء من آخر بطاقة موجودة في الرقة.

وأوضح سطام “عملية التوزيع ضمن المدينة تتم بموجب بطاقة مخصصة للمواطن، ويتم استلامها من إدارة المحروقات، ويحق للمواطن الاستلام من أي مركز مخصص للتوزيع”.

وأردف “تم تعيين صهاريج بموجب مهمات تصدر عن إدارة المحروقات بعد جمع البطاقات وتدقيقها من قبل الموظفين المتواجدين في مراكز التوزيع، ومن ثم يتم تنظيم جدول لهذه البطاقات”.

والتقت صحيفتنا بإحدى النساء المتجمعات أمام المحطات، والتي قالت “دائما تحدث الازدحامات، لا نعرف ما سبب هذا الازدحام، لماذا لا يقوم القائمون على التوزيع بتنظيم الدور على أقل تقدير، تركنا كل أعمالنا وانشغلنا بموضوع المازوت، لو أنهم قاموا بتوزيع المازوت عبر الكومينات لكان ذلك أفضل للكل”.

وحول تغيير آلية التوزيع في هذا العام عن العام الماضي، أوضح سطام “في آلية التوزيع في العام الماضي كانت تحدث بعض حالات التزوير والتلاعب بالكميات، والهدف من هذا التطبيق هو وضع حد لذلك”.