لكل السوريين

لاقت استحسان الأهالي.. محروقات دير الزور تواصل توزيع مواد التدفئة على المواطنين بالريف المحرر

دير الزور ـ غالب هويدي

تعمل إدارة المحروقات العامة التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع المجلس التنفيذي بدير الزور بالإشراف على إيصال وقود التدفئة للأهالي في قرى وبلدات بريف دير الزور المحررة.

وباشرت إدارة المحروقات بدير الزور بآلية عمل عن طريق اللجان الفرعية والرئيسية في المجالس المحلية التي تشرف على توزيع مادة المازوت من قبل الإدارة الذاتية بسعر 75 ليرة سورية للتر الواحد، وبتخصيص 400 لتر لكل عائلة بحسب كرت توزيع وثبوتيات.

وحول هذا الموضوع، تحدث لنا الإداري بإدارة المحروقات “فاضل شبلي” قائلا “الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا خصصت 22 صهريجا بشكل يومي تتوزع على كافة أرياف ديرالزور حسب التقسيمات الإدارية للمنطقة”.

ويضيف “الخط الغربي من منطقة المعامل حتى الجزرات غربا، الخط الوسط تبدأ من قرية جديد عكيدات حتى قرية أبو حردوب والخط الشرقي من بلدة أبو حمام إلى بلدة الباغوز على الحدود مع العراق والخط الشمالي قرى الصور ومناطق العزبة ومعيزيلة حتى مركدة”.

ويردف “تم تزويد الريف الغربي بديرالزور بثمانية صهاريج بشكل يومي، حيث سيتم التوزيع عن طريق محطات الوقود المعتمدة وشكلت لجنة لمراقبة آلية التوزيع، هذا ويتم توزيع خمسة عشر صهريج كل يومين على قرى الريف الشرقي الذي يبدا من أبو حمام حتى بلدة الباغوز”.

ويشير إلى أنه سيتم تزويد الريف الشمالي الذي يبدأ من العزبة شمالا حتى مركدة بـ 15 صهريج كل يومين، و15 صهريج ستوزع من جديد عكيدات حتى أبو حردوب شرقي دير الزور.

وطالب الشبلي الأهالي بالالتزام باستلام مستحقاتهم في الفترة التي تباشر فيها اللجان المعنية بعملية التوزيع، تفاديا لحدوث عوائق لسير عملية التوزيع المعدة من قبل إدارة المحروقات بشكل منتظم وفعال.

هذا وقد عزى الشبلي أسباب التأخير في التوزيع لتأخر الإحصائية التي عملت عليها لجنة التربية عن طريق المعلمين، بالإضافة لعدم كفاية كميات (المازوت) المخصصة لديرالزور، وأحد الاسباب أيضا “كان هناك فحص عينات بعض الصهاريج التي يكون المازوت فيها ذو نوعية رديئة”.

أحمد العلي، مواطن من ريف دير الزور، قال “المادة التي وزعت ذات جودة مقبولة نسبيا، وما نريده هو الاستمرار بالتوزيع على مدار فصل الشتاء، وبنفس السعر، كما نريد توزيع مادة الغاز المنزلي”.