لكل السوريين

الاحتلال يفرض حظرا للتجوال في المنطقة المحتلة، والأهالي يتحدثون عن سرقات أخرى

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته سياساته المعادية للشعب السوري الذي يرفضها، في مناطق شمال شرق سوريا، هادفا من ذلك إخضاع الأهالي لمخططاته وقراراته.

ويهدف الاحتلال من خلال حظر التجوال التواري عن أنظار الشعب عند سرقته لصوامع القمح والحبوب وإدخالها إلى تركيا.

وبحسب وكالة هاوار الإخبارية، فإن مصادر أخبرتها أن الاحتلال ومرتزقته فرضوا حظرا للتجوال في كل من سلوك وحمام التركمان التابعتين لتل أبيض أقصى شمال سوريا. مشيرين إلى أن الاحتلال يمنع الأهالي من الخروج.

وأضافت المصادر: إن منع التجوّل تزامن مع قطع تام للخدمات الأساسية في المقاطعة وريفها، من خبز، ومياه، وغيرها مما سبّب كارثة إنسانية للأهالي، وصعوبة ة بالغة  في تأمين احتياجاتهم  اليومية الضرورية لمعيشتهم، لافتة إلى أنها لا تعلم الوقت المحدد للحظر.

وكان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قد احتلوا مدينة تل أبيض والمئات من قراها، عقب هجوم على المنطقة في الـ9 من تشرين الأول العام المنصرم.

ومنذ ذلك الحين، يمارس الاحتلال التركي ومرتزقته سياسات تعسفية بحق الأهالي، إضافة إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وحالة انعدام شبه التام للأمن والاستقرار.