لكل السوريين

مديرية الزراعة في الطبقة: التنسيق قائم لخدمة الفلاحين

الطبقة/ ماهر زكريا

تتابع مديرية الزراعة في منطقة الطبقة وريفها الخدمات المقدمة للفلاحين وتوزيع المازوت المدعوم والسماد والبذار وتوزيع النخالة لمربي الثروة الحيوانية للحد من تأثير ضعف الهطولات المطرية لهذا العام.

في حين أعدت مديرية الزراعة دراسة تغطي المساحات المزروعة وكيفية تقديم الدعم للفلاحين يتناسب مع الخطط الزراعية الموضوعة حسب إمكانيات المديرية، لتقديم المبيدات الحشرية التي توافق كل إصابة قد تتعرض لها الزراعات خلال الموسم الزراعي.

تراخيص الفلاحين

وللاطلاع على عدد التراخيص المسجلة للفلاحين وكميات الأسمدة المقدمة للمساحات المعدة للزراعة، أجرت صحيفة السوري لقاء مع الرئاسة المشتركة لمديرية الزراعة عبد الخالق الأحمد والذي أكد أن واقع الزراعات الشتوية لا يبشر بالخير قياسا بالأعوام السابقة، وذلك لقلة الأمطار التي شهدتها سوريا.

ويضيف “بلغ عدد الفلاحين المرخصين للموسم الشتوي 2020 /2021م 2100 فلاح، والمساحة المرخصة بشكل كامل مروي وبعلي 327719دونم، وكانت الأراضي المزروعة قد بلغت مساحة القمح المروي 166309دونم، ومساحة الشعير المروي 10414 دونم، ومساحة القمح البعلي 20996دونم ومساحة الشعير البعل 130000دونم”.

التنسيق مع شركة التطوير الزراعي

وأوضح “قامت مديرية الزراعة بالتعاون مع اتحاد الفلاحين وشركة تطوير المجتمع الزراعي بدعم الأخوة الفلاحين بمادة السماد بنوعية الآزوت السوبر فوسفات بكميات الآزوت 30كغ للدونم، وذلك على دفعتين بحسب الكمية المتوفرة لدى شركة تطوير المجتمع الزراعي، كما عملت مديرية الزراعة بدعم اأاخوة الفلاحين بمادة القمح بنوعية القاسي والطري وبكمية 40كغ للدونم”.

التعاون مع إدارة المحروقات

وأشار عبد الخالق فيما قدمت مديرية الزراعة بالتنسيق والتعاون مع إدارة المحروقات بدعم الاخوة الفلاحين بمادة المازوت بكمية 7 لتر للدونم بالنسبة للفلاحين المستجرين مياه من نهر الفرات أو البحيرة و15 لتر للدونم بالنسبة للفلاحين المستجرين مياه من الآبار وتم الدعم على دفعات بالنسبة للحصول على الشعير عدد الدفعات بلغ دفعتين.

وتابع عبد الخالق حديثه أنه “بالنسبة للقمح على أربع دفعات، وتم إضافة دفعة أخرى من الهيئة العامة للاقتصاد في شمال وشرق سوريا لتصبح الكمية 5 دفعات، كما تم توزيع حسب ما ورد من مكتب محروقات مديرية الزراعة 2 دفعة مازوت”.

وذكر عبد الخالق أن المديرية تسعى لإيجاد صيدلية مركزية بيطرية وزراعية، وزيادة كمية المقنن العلفي للثروة الحيوانية كون الأخوة المربين للثروة الحيوانية يتقدمون لطلب كميات كبيرة من مادة النخالة.