لكل السوريين

بعضها انتهت وأخرى شارفت.. نشاط رياضي كبير تشرف عليه مؤسسات الرياضة في شمال وشرق سوريا

قبيل دخول الحظر المفروض من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على بعض المناطق، تواصل اللجان والمؤسسات المعنية بالجانب الرياضي الإشراف على الأنشطة التي كانت قد نظمتها في وقت سابق، في حين أن بعضها اقترب من النهاية.

ختام الدوري التصنيفي بكرة القدم بالطبقة

بعد منافسات استمرت أكثر من شهرين؛ اُختتم الدوري التصنيفي بكرة القدم الذي أطلقه الاتحاد الرياضي بالطبقة، وعن هذا الدوري تحدث لصحيفتنا خالد قاسم رئيس مكتب كرة القدم في الاتحاد الرياضي بالطبقة.

وقال القاسم “بعد أن أعلنا بدء انطلاقة دوري التصنيف لفرق كرة القدم بالطبقة قمنا بتشكيل لجنة منظمة لهذا الدوري، واخترنا حوالي 16 حكما لقيادة مباريات هذا الدوري تم توزيعهم حسب امكانياتهم ومؤهلاتهم، وشارك بالدوري 28 فريقا من مدينة الطبقة وأريافها، وبختام الدوري تم تصنيف 14 منهم بالدرجة الأولى ومثلهم بالدرجة الثانية”.

وأضاف “المرحلة القادمة في عمل الاتحاد سوف تتركز على الاهتمام بالجانب التحكيمي وتوسيع قاعدته من خلال إقامة دورات الانتساب والصقل لما لها من أهمية كبيرة في إنجاح أي نشاط رياضي قادم”.

وبدوره، أبدى الكابتن ابراهيم الراشد مدرب فريق الترجي رأيه بالدوري، حيث قال “إقامة الدوري التصنيفي لكرة القدم بالطبقة بداية جيدة لتنظيم هذه الفرق ضمن درجتين أولى وثانية، حيث يوفر هذا الاجراء الاحتكاك والتنافس المنظم بين هذه الفرق مما يؤدي إلى تطور مستوى اللعبة بالطبقة، ومن ايجابيات هذا الدوري أن جميع لاعبي الفرق من الطبقة ولم يتم الاستعانة بلاعبين من خارجها”.

وأضاف “السلبيات تمثلت بعدم اختيار الموعد المناسب لبدء الدوري، ولم يكن توزيع الفرق على هذه المجموعات متوازنا من حيث المنافسة، حيث إن هناك مجموعات حسمت المنافسة فيها مبكرا، فيما تأخر حسم بعض المجموعات للمباريات الأخيرة”.

ويردف “أرضية الملاعب كانت سيئة ولم تساعد اللاعبين على تقديم المستوى المأمول منهم، كما كانت الاعتراضات حاضرة في الاعتراض على قرارات الحكام في كثير من المباريات، ولوحظ التأخر طويلا بالرد على الاعتراضات التي كانت تقدم من الفرق دون مبرر، وبشكل عام كان مستوى الفرق المشاركة بالدوري مقبولا نوعا ما”.

نتائج متوازنة بأنشطة كوباني الرياضية

ضمن منافسات بطولة ناحية صرين في اقليم الفرات التي انطلقت تحت شعار حتما سننتصر سجلت النتائج التالية “فوز فريق التضامن على شباب القمة، وتل غزال على بلدية صرين، والتربية على الوحدة”.

وضمن بطولة كأس إقليم الفرات “فاز تشرين على اليرموك، وروشين على الفرات، والعمال على نسرين، صرين على أهلي قمحي”.

نتائج متقاربة في كرة قدم بأرياف الرقة

في دورة أصدقاء الترجي بكرة القدم التي تقام في قرية العكيرشي بريف الرقة الجنوبي تحت شعار الصداقة كنز لا يفنى، سجلت النتائج التالية “فوز الترجي على الحمرات، والرشيد على اتحاد العكيرشي، واتحاد الكسرات على الحمرات، وأهلي المطيورة على اتحاد العكيرشي”.

رياضي دير الزور ينظم بطولة كرة قدم

أطلق الاتحاد الرياضي في ريف دير الزور دورة بكرة القدم بمشاركة عدة أندية، وسجلت النتائج التالية “فوز فريق شباب غرانيج على فريق مجمع هجين، وشباب السوسة على هجين، وسويدان على غرانيج، وأبو حمام على سويدان”.

كمال أجسام في الجزيرة

جرت بطولة بناء الأجسام لفئتي الشباب والرجال في صالة الاتحاد الرياضي بمدينة القامشلي، وكانت النتائج كالتالي “المركز الأول لنادي جوانن باز حيث جمع 144 نقطة، والمركز الثاني لنادي سردم حيث جمع 120 نقطة، في حين أن المركز الثالث جاء من نصيب نادي شبيبة تل كوجر وجمع 110 نقاط”.

المنافسة تحتدم في طائرة الجزيرة

في دوري الدرجة الأولى بكرة الطائرة لفئة الرجال استمرت المنافسة على الصدارة بين الأسايش وسردم، وسجلت النتائج التالية “فوز نادي الأسايش على نادي نادي سردم بثلاثة أشواط دون مقابل، وفوز نادي جودي على نادي شبيبة تل كوجر بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، والصناديد على الزيرة بثلاثية بيضاء، والصناديد على تل كوجر بذات النتيجة، وسردم على الجزيرة قانونا، وجودي على سري كانيه بثلاثية دون رد”.

كاراتيه البراعم والأشبال تختتم في القامشلي

اختتمت بطولة الكاراتيه للأشبال والبراعم التي جرت منافساتها في صالة الاتحاد الرياضي بالقامشلي، وشارك فيها 64 لاعبا يمثلون أندية “دجلة والأسايش، والصناديد والقامشلي والجزيرة والطريق وبرخدان”.

وحل الأسايش في المركز الأول، في حين احتل الجزيرة المركز الثاني وكان المركز الثالث من نصيب نادي دجلة، وفي ختام البطولة تم توزيع شهادات التحكيم للمنتسبين الجدد في لعبة الكاراتيه.

سردم يحرز سوبر إقليم الجزيرة بكرة القدم

توج نادي سردم بطلا لكأس السوبر بإقليم الجزيرة بعد فوزه على نادي الأسايش بفارق الركلات الترجيحية بنتيجة 2 / 3 بعد أن تعادلا بالوقت الأصلي للمباراة بدون أهداف.

وبشكل عام لم ترقى المباراة فنيا للمستوى المتوقع من الفريقين كونهما من أبرز فرق الإقليم، ويضم كل منهما عدد كبير من أبرز لاعبي المنطقة حيث خلت من الفرص المباشرة واللمحات الفنية، وانحصر اللعب معظم الوقت في منتصف الملعب، وفي نهاية المباراة تم تقديم كأس السوبر للفريق الفائز من قبل الاتحاد الرياضي وبعض الجوائز الأخرى.

عدة بطولات جعلت فريق بعاص من فرق الصفوة في الرقة

توج فريق تل السمن الجنوبي (بعاص) ببطولة ربيعة في الريف الشمالي في الرقة بعد فوزه على فريق يعرب بالركلات الترجيحية، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي.

وتقدم بعاص مبكرا في منتصف الشوط الأول عبر رأسية المدافع زكي خمو، واستمرت سيطرة بعاص على مجريات الشوط الأول، وفي الشوط الثاني انقلبت الكفة لفريق يعرب حيث سيطر على أرضية الملعب وتسيدها، وتمكن من إحراز التعادل قبل النهاية بعشر دقائق.

وبعد اللجوء إلى الركلات الترجيحية استطاع بعاص التتويج بالبطولة التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد الرياضي في الرقة وريفها.

وبعد انتهاء المباراة، تحدث لصحيفتنا قائد فريق بعاص، حمدو الحمدو، حيث قال “بفضل الله تمكنا من الفوز باللعبة، فريق يعرب كان ندا لنا طوال مجرياتها، سيطرنا على الشوط الأول بالكامل، لكنهم استطاعوا العودة في الثاني، أشكر الاتحاد الرياضي على الاهتمام الكبير بكرة القدم في أرياف الرقة”.

بطولات أخرى على مستوى الأرياف حققها بعاص

بعد انتهاء أزمة الحرب بالرقة وعودة الحياة الطبيعية لها؛ عاودت كرة القدم نشاطها عبر فرق الأحياء الشعبية التي انتشرت بكثرة داخل المدينة وريفها، ولإضفاء مزيد من الحيوية على نشاط هذه الفرق بدأت فكرة إقامة الدوريات لهذه الفرق للمنافسة بينها.

وخلال تلك الفترة برزت بعض الفرق بشكل واضح من خلال كثرة مشاركاتها بالدوريات وتميزها بتحقيق الفوز بهذه البطولات، ومن بين الفرق يبرز اسم فريق بعاص من الريف الشمالي للرقة الذي يطلق عليه لقب أسود الشمال، خاصة بعدما أثبت حضوره الفعال في كافة مشاركاته، ولفت الانظار بمستواه المتطور وأدائه الرجولي في معظم المباريات التي شارك فيها.

ورغم أن الفريق كان من ضمن الفرق الهابطة من دوري الدرجة الأولى في الرقة الذي يعتبر بطول رسمية منظمة من قبل أعلى هيئة رياضية في الرقة “لجنة الشباب والرياضة” متمثلة بالاتحاد الرياضي، إلا أن الفريق قدم مستويات وصفت بالمقبولة.

واستفاد الفريق الذي يلعب كرة القدم فقط ويصنف من فرق الأحياء الشعبية من القرار الذي ألغى الهبوط من الدرجة الأولى إلى الدرجة الأدنى ليبقى موسما آخرا مع فرق الصفوة في المدينة وأريافها.

وفي بطولة كأس إقليم الرقة وصل الفريق للدور الثالث وكان قريبا جدا من دوري المجموعات، إلا أن خسارته من فريق حطين بهدف يتيم حال دون وصلوه للدور الذي ضم ستة فرق.

ولإلقاء الضوء على الفريق أكثر، التقى مراسلنا مع قائد الفريق، حمدو الحمدو، الذي تحدث عن تاريخ الفريق والبطولات الشعبية التي حققها الفريق، حيث قال “تأسس الفريق في عام 1990، ورغم ضعف الإمكانيات وغياب أبسط مستلزمات اللعبة استعطنا تأسيس فريق يضم عدد من اللاعبين الذين يعشقون كرة القدم”.

ويضيف “كنا حريصين دائما على المشاركة في كل الدوريات التي تقدم لنا دعوة للمشاركة بها، إضافة إلى النشاطات التي نقيمها بشكل دوري في قريتنا، حيث استضفنا عدة فرق فيه، ولعبنا عدة مباريات، كانت أبرزها عندما لعبنا مع أندية الشباب والفرات اللذان كانا يشاركان في الدوري السوري”.

ويتابع “خلال الفترة الأخيرة حققنا 4 دوريات على أرضنا، وخسرنا واحدة أمام فريق المشلب، وفي عام 2018 فزنا بدوري الهيشة، وبدوري مزارع الرشيد والأنصار، ودوري حلو عبد مرتين، ودوري الرجم الأبيض مرة وحدة، في حين خسرنا دوري الكالطة بركلات الترجيح”.

واعتبر حمدو أن الروح الحماسية التي يمتلكها لاعبو الفريق هي من مكنتهم من الوصول لهذا المستوى المتميز بحسب قوله، مشيرا إلى أن الفريق يمتلك جمهورا متحمس لمتابعة مباريات فريقه، لافتا إلى أنه تم تأسيس فريق شباب في القرية ليكون رديفا للفريق الأول الذي أصبح له ثقل في ريف الرقة الشمالي.

وفي ختام حديثه، عبّر حمدو عن امتنانه الكبير للقائمين على المؤسسات الرياضية التي تستمر بدعم الرياضات في الرقة وريفها، وبالأخص كرة القدم.

وتأهل فريق بعاص لنهائي دوري مزرعة ربيعة قبل أيام، تمكن من حصد البطولة بعد الفوز بركلات الترجيح، وكان قد حصد قبل أيام البطولة التي كان قد نظمها في الفترة الماضية وحصد لقبها بعد الفوز على فريق شباب المستقبل بنتيجة وصل قوامها لأربعة أهداف مقابل هدف.

تقرير/ حسين هلال