لكل السوريين

الأردن يحبط مخططاً لإحداث الفوضى باستخدام صواريخ ومسيّرات

أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط مخطط لإحداث الفوضى في البلاد باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة.

وأوضح المومني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن دائرة المخابرات العامة نفذت عمليات أمنية دقيقة بعد متابعة استخباراتية مكثفة، أسفرت عن إحباط أربع قضايا رئيسية شارك فيها 16 عنصراً، كانوا يعملون ضمن مجموعات منفصلة وتم إلقاء القبض عليهم جميعاً.

وتضمنت المخططات تصنيع صواريخ بمدى يصل إلى خمسة كيلومترات، وحيازة متفجرات وأسلحة آلية، وإخفاء صاروخ معدّ للاستخدام من نوع “كاتيوشا”، إلى جانب مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة، بالإضافة إلى عمليات تجنيد وتدريب لعناصر داخل وخارج الأردن.

وبيّن المومني أن الخلية الأولى، التي ضُبطت بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو من عام 2023، كانت مكوّنة من ثلاثة عناصر، وضُبط بحوزتها متفجرات شديدة الانفجار وأسلحة آلية. كما أُلقي القبض على عنصر رابع كان يخفي صاروخ “كاتيوشا” مجهزاً بصاعق.

أما الخلية الثانية، والتي تم ضبطها في شباط/فبراير الماضي، فتضم ثلاثة عناصر قاموا بتصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية ومستوردَة، وأنشأوا مستودعين للتصنيع والتخزين في محافظة الزرقاء والعاصمة عمان، أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. ونجح هؤلاء في إنتاج النموذج الأول من صاروخ قصير المدى، بعد تلقي تدريبات وأموال من خارج البلاد.

وفي القضية الثالثة، تورط أربعة عناصر في مشروع تصنيع طائرات مسيّرة بدعم خارجي، حيث أجروا زيارات خارجية للحصول على الخبرات، وتمكنوا من تصنيع نموذج أولي باستخدام مواد أولية.

أما القضية الرابعة، فتضمنت خمسة عناصر توزعوا ضمن مجموعتين، حيث تلقى بعضهم تدريبات في الخارج، وعملوا على تجنيد وتدريب عناصر جديدة داخل الأردن.

وأكد المومني أن هذه الجهود تعكس جاهزية الأجهزة الأمنية الأردنية وقدرتها على التصدي لأي تهديد يمس أمن واستقرار المملكة.