لكل السوريين

الخروج إلى مناطق الحكومة أو المعارضة متوقف حاليا.. شيخموس: الإدارة قدمت خدمات كبيرة لقاطني الهول “بمفردها”

السوري/ الحسكة ـ يستقطب مخيم الهول المقام في ناحية الهول في الريف الشرقي للحسكة أكثر من (٦٠) ستون ألف شخصاً بينهم الآلاف من نساء وأطفال وأبناء لإرهابيي (داعش) وكذلك قرابة (٢٣) ثلاثة وعشرون ألف شخصاً من السوريين وغيرهم الآلاف من العراقيين.

ووفق الآلية الجديدة التي اتبعتها الإدارة الذاتية في مخيم الهول في إخراج من يرغب من السوريين القاطنين في المخيم، غادرت الأسبوع الماضي الدفعة الرابعة من المخيم والتي ضمت (١٢٠) عائلة تألفت من (٥١٥) شخصاً.

وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا مع شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين في الإدارة الذاتية، والذي أوضح أن “الخروج أصبح طوعيا لمن يرغب بالخروج، ولا عليه سوى تقديم وثائقه وأوراقه الثبوتية”.

ويضيف “خروج العائلات السورية سواء من هم من مناطق الحكومة أو المعارضة متوقف بسبب عدم وجود آلية تضمن وصولهم إلى مناطقهم بسلام، وذلك حتى لا يتعرضوا لأي أخطار”، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك جهات دولية تضمن سلامتهم.

ولفت إلى أنه سيتم في الأيام القادمة إخراج دفعات أخرى من المخيم بناء على رغبات القاطنين فيه في حال تم تأييد ثبوتياتهم للخروج، منوها إلى أن الإدارة قدمت خدمات كبيرة في المخيم رغم التقاعس الغير مسؤول من قبل المنظمات الدولية.

واختتم حديثه بالقول “نتمنى أن تغلق كافة المخيمات في سوريا والخارج وعودة جميع النازحين واللاجئين إلى بيوتهم وأعمالهم وأنشطتهم وحياتهم المعتادة وعودة الأمن والأمان لجميع الجغرافية السورية”.

ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات في سوريا، وكان قد تأسس في تسعينيات القرن الماضي، وخصص وقتئذ للعراقيين الفارين من المعارك في بلادهم في ذلك الوقت، ويضم حاليا ما الآلاف من الأجانب الذين ترفض دولهم إخراجهم إليها، في حين أن الإدارة أخرجت السوريين الراغبين بالخروج.

تقرير/ مجد محمد