السوري/ الحسكة – اعتبر الرئيس المشترك لمجلس ناحية الشدادي بريف الحسكة أن التفاف الشعب في شمال شرق البلاد حول الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وتلاحمهم، ساهم في القضاء على الفتن التي توأد من كل مكان، بغية إحداث اضطرابات في المنطقة التي تحررت من الإرهاب.
ويحاول الطامعون بالقضاء على الاستقرار في شمال شرق سوريا بث الفتن عبر خلايا ممولة تدخل بذريعة تحسين الواقع الخدمي، وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها المخربين من خارج سوريا وأبرزها التابعة للاحتلال التركي.
وبهذا الصدد؛ التقت صحيتفنا بالرئيس المشترك لمجلس ناحية الشدادي، علاء العمر، الذي أوضح “أن الضربات التي يتعرض لها ريف الشدادي والناحية الجنوبية هو استمرار للحرب الخاصة والممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والخلايا النائمة للاحتلال التركي”.
واعتبر أن الأمر الذي يضرب مخططات الاحتلال التركي وخلاياه النائمة في المنطقة، هو التفاف الشعب حول إدارتهم الذاتية وقوتهم العسكرية قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك تلاحم أبناء المنطقة بكافة مكوناتهم ووعيهم في دحر الفتن، وإجهاضها.
وعن أسلوب بعض الفتن، قال “بعض الفتن تعتمد على السخرية من أمر اعتماد المرأة كرئاسة مشتركة وإدارية في المؤسسات، بعد أن كان أغلبهن بربات منازل لا أكثر، وعلى هذا الأساس تعتمد الفتن التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأردف “بتكاتف أبناء المنطقة مع بناتها وشيوخها وجهنا صفعة كبيرة لمن يقف ويخطط للفتن والإخلال بالأمن والاستقرار العام، متبعين بذلك مبدأ أخوة الشعوب بمباركة الإدارة الذاتية”.
وفي ختام حديثه، أشار العمر إلى أن الشعب السوري في شمال شرق البلاد يعيش بأمن واستقرار بفضل قسد، والقوى الأمنية التي عملت على حملات تمشيط ضمن عدة عمليات عسكرية والقبض على العديد من الخلايا التي اعترفت بانتماءاتها الداخلية والخارجية.
وتعد ناحية الشدادي الواقعة جنوب الحسكة منطقة عشائرية بامتياز، الأمر الذي يحاول بعض المرتزقة في الداخل والخارج اللعب على الوتر العشائري لبث الفتن وإحداث اقتتال عربي كردي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تقرير/ مجد محمد