لكل السوريين

مقتل 4 إرهابيين من “تحرير الشام” في إدلب، ومرتزقة “الوطني” يقتتلون بين بعضهم على زيتون عفرين المحتلة

فوضى عارمة، وانفلات أمني يكبر يوماً بعد يوم في المناطق المحتلة شمال غربي سوريا، فمن اشتباكات يومية إلى خلافات على المسروقات، مروراً بمداهمات بينية بين الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي.

ففي إدلب، وبالتحديد مدينة سرمدا، قُتِلَ أربعةُ عناصر من هيئة تحرير الشام الإرهابية، وأُصيبَ خمسةٌ آخرون بهجوم بالأسلحة الرشاشة على مقرهم من قبل مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم.

في غضون ذلك، احترقت العشرات من الخيام باندلاع نيران في مخيمٍ للنازحين في قرية كفر جالس بريف إدلب الشمالي، بسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مرمية في أحد قطاعات المخيم.

وفيما يخص التصعيد مع قوات الحكومة السورية، استهدفت الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي بقذائف المدفعية والهاون مواقع لقوات الحكومة في محيط الفوج ستة وأربعين، ومحور حير دركل وقرية عاجل بريف حلب الغربي، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف عناصر قوات الحكومة.

في المقابل، قصفت قوات الحكومة محيط بلدة كفر تعال بريف حلب الغربي بعشرات القذائف المدفعية، دون معلومات عن حجم الخسائر، بحسب مصادر ميدانية من المنطقة.

في الأثناء، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين فصيلي لواء الشمال والجبهة الشامية الإرهابيين التابعين للاحتلال التركي في قرية البليخة بريف مدينة أخترين في محيط إعزاز بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما شهدت قرية أناب بريف عفرين المحتلة اشتباكات بين مجموعتين من فصيل الجبهة الشامية الإرهابية، على خلفية سرقة عناصر المجموعين لأكياس زيتون تعود ملكيتها لأحد المزارعين من أهالي عفرين الأصليين.

وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي في ريف أخترين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

مصادر محلية أفادت أن عناصر من لواء الشمال الإرهابي قام بمداهمة منزل عنصر من فصيل الجبهة الشامية الإرهابي في قرية البليخة بأخترين، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.

وأظهر مقطع فيديو استقدام فصيل الجبهة الشامية الإرهابي تعزيزات عسكرية إلى قرية تل بطال في أخترين، لمحاربة فصيل لواء الشمال الإرهابي.

وحصلت اشتباكات عنيفة استخدم فيها السلاح الثقيل، حصلت بين مسلحي ماتسمى “فرقة السلطان مراد” و “فرقة ملكشاه” في ناحية شران بريف عفرين.

وتشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا وفصائله الإرهابية في الشمال السوري فلتاناً أمنياً وفوضى حيث تندلع اشتباكات بين الفينة والأخرى بين تلك الفصائل سواء على مناطق النفوذ على ممتلكات الأهالي أو على طرق التهريب والمسروقات.

والجدير ذكره تشهد مناطق سيطرة تركيا ومواليها في ريف حلب، اشتباكات مستمرة وسط فلتان أمني كبير يضرب المنطقة.