لكل السوريين

رئيسة حزب سوريا المستقبل في الطبقة تؤكد أن الحزب انتشل المرأة من الانصهار السياسي

السوري/ الطبقة – يعتبر حزب سوريا المستقبل أن سوء الإدارات الدولية في حل الأزمات، لازالت مصدر للحروب المشتعلة في المنطقة والتي استهدفت المرأة رغم وجود طرق سياسية مختلفة لحل الأزمات.

إلا أن الحزب دعم المرأة في المشاركة بحلول الأزمات السياسية، و ساندها وأعطاها مكانتها في الشعب السوري، فكان خيار الحزب يعكس نوع الفكر لحل المشاكل ولم يتبع الطريقة السياسية التقليدية في حلها.

ومن المعروف أن حزب سوريا المستقبل لم يختار المرأة لتكون وسيلة في الطريقة السياسية، بل تمسك بوجودها في ممارسة الانتخابات كما تجاوز ذلك لتكون خياره في تطبيق نوع الأداء السياسي، وذلك بعد أن شجع الفكر الحر في الانتخابات، وساعد دخول المرأة المعترك السياسي، ودافع عن حقوقها للحصول على أدوار مهمة للغاية في مسيرة الحزب.

وعقد حزب سوريا المستقبل فرع الطبقة مؤتمره الأول في 21/7/2020، تمهيداَ للسير قدماً في وضع سياسته المستقبلية في المنطقة، وخاصة أن الرؤية السياسية التي مارستها الدول الإقليمية، وخصوصاً تركيا انعكست سلباً على الواقع الاقتصادي والمعنوي للشعب السوري، الذي دمرت بناه وخدماته ومشافيه ومؤسساته، نتيجة الرؤى الخاطئة للدول الخارجية في تغليب سياسة القوة على تقديم السياسة الاقتصادية في سوريا.

وانطلاقاً من شعار حزب سوريا المستقبل سوريا ديمقراطية لا مركزية، جسد الحزب قراراته السياسية، لترسيخ قدرات الإدارة الذاتية التي ينشدها أعضائه بأولوياته المرحلية.

حيث ندد بالإرهاب العالمي الذي استهدف الشعب السوري، فأمن واستقرار سوريا يعزز رؤية قوات سوريا الديمقراطية، في الدفاع عن المنطقة ضد المؤامرات الخارجية، فبرزت حقيقة شعاراته في سوريا ديمقراطية لامركزية لترسيخ الإدارة الذاتية وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية.

وللوقوف على رؤية حزب سوريا المستقبل في قراره الحزبي، وما هي تطلعات المرأة فيه لذلك أجرت صحيفة السوري لقاءً مع رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة وريفها زهرة الحمادة.

ناضلت المرأة ضد قوى الارهاب

وأكدت زهرة الحمادة في بداية حديثها أن نضال حزب سوريا المستقبل مستمر ضد قوى الارهاب، من خلال الاعتماد على النهج السياسي والمبادئ السياسية، التي انبثقت منها وجود أعضاء حزب سوريا المستقبل في سوريا لا مركزية، لأن الخيار الأول هو مكافحة الارهاب.

وقالت “ناضلت المرأة في صفوف الحزب ضد قوى الارهاب، بالوقوف إلى جانب النوع السياسي في مسيرة الحزب بالفكر المنظم لمبادئ الشعب السوري في قوته الديمقراطية وتعددية أطيافه”.

وأضافت “اختيار طريق الشهادة والشهداء، مسيرة مستمرة ومتابعة الارتدادات داخل البنى السياسية الأخرى، لكن إصرار الشعب السوري للوصول إلى مبتغاه هو ضمان الوصول للأهداف بكل ثقة وأمان”.

حزب سوريا المستقبل مع النوع السياسي

وأشارت زهرة إلى أن حزب سوريا المستقبل وقف مع المرأة التي انصهر وجودها في نوع الأداء السياسي للحزب، وذلك لكونه وضح لها طريقها للوصول إلى الهدف، وانتشلها من الادعاءات التي استهدفت مصيرها ووجودها.

ولفتت إلى أن رؤيته تتفق مع رؤية الشعب السوري إلى الانتخابات الركيزة الحقيقية في مشاركة المجتمع بقراراته التي أدت إلى نجاح مسيرته، مؤكدة بأنه لم ينتق الطريقة السياسية الجامدة التي تحض على تحكم الرجل بالمرأة وتفنيد أخطائه وتسلطه.

واعتبرت أن وجود حزب سوريا المستقبل هو امتداد للوعي وأنه النواة الصحيحة في العمل السياسي في سوريا رغم كل الظروف القاهرة التي تحيط بالمنطقة وأبنائها الذين وقفوا في صفوف الحزب دون تلكؤ أو حسابات شخصية.

تمثيل الحزب كان ديمقراطياً

وفي سياق حديثها؛ أوضحت أن انتخابات الحزب عكست الصورة الديمقراطية للحزب، مستشهدة بالمؤتمر الذي جرى في الطبقة قبل فترة، والذي أثمر عنه، بحسبها، خيارات جديدة أكدت الدعم الحقيقي للمرأة، ولا سيما في مشاركتها في الصفوف الأولى للحزب.

وترك حزب سوريا المستقبل بصمات وصفتها زهرة بالديمقراطية، ملتمسة ذلك من خلال الرضاء التام من قبل الشعب عما يقدمه الحزب، وتجربته التي تعد فريدة من نوعها، ورؤيته المستقبلية التي رسمت بخطوط واضحة.

وقالت أيضا “يجب أن تكتمل الصورة بالحوار الحقيقي والتفاعل الإيجابي، والذي سينجم عنه بكل تأكيد سد الفراغ السياسي الذي تطمح الدول الخارجية باستمراره في سوريا لإبقاء سوريا منطقة صراعات”.

في ختام حديثها؛ طالبت السوريين بالتوحد والوقوف وقفة رجل واحد، وجعل سوريا فوق كل اعتبار، معتبرة أن حزب سوريا المستقبل هو السفينة التي ستوصل السوريين إلى بر الأمان.

تقرير/ ماهر زكريا