لكل السوريين

بهدف دفعهم للتشيع.. جمعية مدعومة من إيران تمنع نازحين في ريف دمشق من مساعدات غذائية

السوري/ ريف دمشق ـ نقلت مواقع إعلامية محلية أن ميليشيا “اللجان الشعبية” في بلدة الهامة بريف دمشق منعت نازحين في المنطقة من تسجيل أسمائهم من أجل الحصول على المساعدات الغذائية.

وقال موقع “صوت العاصمة”، إن الميليشيا منعت نازحين من تسجيل أسمائهم للحصول على مساعدات مقدمة من “الهلال الأحمر السوري”.

الميليشيا احتكرت المساعدات عبر الضغط على المراكز لتسجيل أكبر عدد من أسماء المنتسبين لصفوفها، وبررت منع النازحين من التسجيل بأن المساعدات مقدمة فقط لأهالي القرية، إلا أنها أقدمت أيضا على طرد العديد من الأهالي من أمام المراكز ولم تسمح لهم بتسجيل أسمائهم من أجل الحصول على المساعدات قائلة إنهم لا يستحقونها.

ونقلا عن الموقع السابق “فإن عناصر الميليشيات وعائلاتهم قد حصلوا على ما يزيد عن 80 بالمئة من المساعدات المقدمة لأهالي بلدة الهامة والنازحين إليها، مشيرا إلى أن عناصر اللجان يبيعون السلل لمحال تجارية في القرية بشكل علني، مبينا أن أغلب هذه المحال باتت معروفة ببيعها للمساعدات، إلى درجة أن أحدها بات يُعرف باسم “مركز بيع المعونات”.

وتعتبر “جمعية الرحمة الخيرية”، مسؤولة عن توزيع المساعدات، وقد حددت ثلاثة مراكز رئيسية لتسجيل أسماء المحتاجين للمساعدات من أبناء القرية والنازحين إليها، وهي “مركز الكردي العقاري”، ومكتب مختار الهامة في حي “الخابوري”، ومكتب مختار الهامة في حي “السكة”.

وبحسب موقع “أنا إنسان” فأن جمعية الرحمة الخيرية تنشط في دمشق وريفها وتتلقى الدعم من المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق والسفارة الإيرانية.

وتقوم هذه الجمعية تحت غطائها الديني بإقامة علاقات مع الأهالي، وتشجيع الراغبين بالتشيع وإغرائهم بالرواتب المرتفعة، ومساعدة الفقراء بالقروض والأموال، وإقامة المعارض التي تنشر كتب المعتقدات الشيعية، وفتح مكتبات تسمى بالحوانيت، وتخصيص رواتب وهبات للقراء، وتقديم تسهيلات للدراسة في الجامعات الإيرانية في مختلف التخصصات، وتمويل بناء المستشفيات والمستوصفات الخيرية.

ويعرف عن اللجان الشعبية أنهم “مرتزقة” ولا يملكون أي صفة رسمية ومهمتهم مساعدة أجهزة السلطة السورية الأمنية والعسكرية في عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها هذه الأجهزة، وتنتشر هذه اللجان في دمشق وريفها على وجه التحديد، بحسب مواقع إعلامية محلية.

تقرير/ روزا الأبيض