لكل السوريين

سكان عين عيسى يدينون نهج الإبادة والمجازر للمحتل التركي

أدان سكان مدينة عين عيسى استمرار ارتكاب المجازر وقتل المدنيين من قبل المحتل التركي ومرتزقته عقب التصعيد العدواني الأخير على مناطقهم، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل لبلورة إدانة حقيقية لجرائمهم.

وكان المحتل التركي ومرتزقته قد تسببوا بمجازر في عين عيسى وريف تل أبيض مما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء وسقوط جرحى نتيجة العمليات العدوانية التي يشنها على مناطق تتبع لمدينتي عين عيسى وتل أبيض.

وخلال التصعيد الأخير الذي تزامن مع سقوط حكومة دمشق والنظام الحاكم بداية شهر كانون الأول 2024، والمستمر حتى اللحظة تسبب بثلاثة مجازر من خلال استهداف قرى ريفي عين عيسى وتل أبيض جلهم من الأطفال والنساء.

وارتكب المحتل التركي في الـ 8 من شهر كانون الاول 2024 عبر طيرانه المسير مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة من قرية المستريحة، 15 كيلو متر غربي عين عيسى، راح ضحيتها 12 مدني جلهم من الأطفال والنساء، وفي الـ 10 من الشهر ذاته ارتكاب مجزرة بحق عائلة اخرى في قرية صفيان بريف كري سبي الغربي عبر طيرانه المسير والشهداء.

واستمراراً لهجماته العدوانية على عين عيسى أدى القصف الهمجي بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة عين عيسى الى إصابة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بتاريخ 17 كانون الثاني من العام الجاري هم كل من محمود محمد العبد 3 أعوام ـ بشرى جاسم العبد 16 عاماً ـ اسماعيل جاسم العبد 14 عاماً.

وفي الـ 26 من شهر كانون الثاني المنصرم أسفر القصف المدفعي على قرية الجماس ٧ كم شرقي عين عيسى

استشهاد كل من عبد الرحمن اسماعيل الحسين عمره عاماً واحدـ أسيا حمد الحسين ١٢ عام، وإصابة المواطنة أريج خالد الحسين ٢٠ عام.

إدانة ذهنية الإجرام والعدوان التركية

وعليه أدان سكان عين عيسى إجرام المحتل التركي ومرتزقته بحقهم في ظل الصمت المخزي للمجتمع الدولي حيث قالت غزالة مصطفى: “اعتقد بأن المحتل التركي ينتهج نهجاً تدميرياً بحقنا من خلال الاستعمال المفرط والهمجي لترسانته العسكرية والأسلحة الثقيلة، ومجازره بحق شعوبنا لا تعد ولا تحصى، وهو يستخدم سياسة الإبادة الجماعية، والإرهاب بكل تفاصيله لتهجيرنا من أرضنا”.

وأضافت” بالرغم ما يقدم عليه المحتل من استمرار للهجمات والعدوان إلا أننا صامدون ومقاومون في أرضنا ولن نتخلى عنها مهما مضى في غيّه وحقده، وندرك تماماً أهداف المحتل وأطماعه الاحتلالية لذلك نحن صامدون وسنبقى نقاوم حتى تحرير ارضنا ودحر المحتل منها”.

من جانبه طالب إدريس محمود، من سكان عين عيسى، المجتمع الدولي بإدانة جرائم المحتل التركي ومجازره بحق الشعوب السورية، وعدم الإكتفاء بالصمت الذي بات مخزياً في ظل هذه الظروف التي تمر بها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وتصاعد الهجمات العدوانية بذهنية تدميرية.

وختم بالتأكيد على مقاومة أساليب المحتل وهمجيته والوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية التي تصد هجماته في إطار الدفاع المشروع.