دعوات من حركات وأحزاب مستقلة ومعارضين للتقارب بين الإدارة الذاتية ومناطق المعارضة في شمال غرب سوريا

دعت عدة شخصيات معارضة في شمال غرب سوريا السلطات المحلية لفتح حوار بناء بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وبين السلطات المحلية في شمال غرب البلاد، لعدة أسباب بحسب ما أفادت بعض المصادر لصحيفتنا.

وخلال وقوفنا حول تلك الدعوات التي صرح بها بعض أطياف المعارضة المستقلة خلال استقبال الوفود التي كانت على رأس قوافل المساعدات القادمة من مناطق شرق الفرات، طالب أحد أعضاء الوفد الذي استقبل القوافل والذي رفض ذكر اسمه الصريح لأسباب خاصة السيد معتز م.م فتح قنوات حوار ما بين المناطق المذكورة لقطع الطريق أمام المساعي الروسية التركية وإفشال مخططهم.

ويضيف المصدر “على قوى المعارضة أن تقف وقفة رجل واحد أمام تلك المؤامرة والتي لا تهدف إلا لشرذمة المعارضة وإنهاء الثورة وتشريد ما تبقى من معارضين لنظام الاسد وتحقق المشروع التركي الهادف لاحتلال مزيداً من الأراضي السورية تحت ذريعة حماية أمنها القومي.

وحول صبغة تلك الأحزاب وبعد التحري اكتشفنا أن عدد من الكتل المستقلة والتي لها أجندات وطنية معارضة لأي شكل من أشكال الهيمنة في صدد الإعلان عن ولادة حزب شعبي وطني حر من شأنه إعادة الثورة لسيرتها الأولى تجمع كل أطياف الشعب السوري وتحت مظلة وطنية جامعة رافضة لأي عملية تقسيم أو هيمنة لأي طرف من الأطراف القوى الخارجية على مقدرات الشعب ونبذ الخلافات جانباً والمضي نحو هدف واحد ألا وهو “الحرية والعدالة والديمقراطية  والاستقلال”.