تعترض طلاب الجامعات باللاذقية الصعوبات والمعوقات وتواجههم الكثير من العراقيل المادية ومنعت الكثير منهم من إكمال دراسته أو التقدم إلى الامتحانات الجامعية في الفصل الأول، إضافة الى مجموعة من القضايا، وأهمها أجور وسائط النقل المرتفعة التي رتبت أعباء مالية والتي ستمنع الكثير منهم من تقديم الامتحانات النصفية، مطالبين بتخفيض أجور النقل على وجه السرعة.
كما توجه الكثير من الطلاب الى رئاسة جامعة تشرين من أجل الحصول على إعانة نقدية إسعافية للطلاب نظراً لتفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعاني منها كل الشرائح المجتمعية في المناطق الساحلية، وأصبح أهالي الطلاب، في حالة فقر وعجز أمام مطالب أبنائهم الدراسية، وخاصة بعد تم طرد الكثير من الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة.
كما طلاب جامعات اللاذقية، بضرورة تعديل المناهج التدريسية الجامعية وإعادة التقييم لدكاترة الجامعات ومحاسبة الفاسدين منهم ممن استغلوا الطلبة وحالوا دون ترفعهم مقابل قبض مبالغ مالية عن كل مقرر جامعي، إضافة إلى وجوب تأمين الكتاب الجامعي وإقرار نظام الدورة التكميلية لجميع السنوات التدريسية الجامعية أسوة بنظام التدريس الجامعي العالمي.
كما تمت المطالبة بضرورة إعادة هيكلة العمل الإداري بجامعة تشرين والجامعات الأخرى، لما يعانيه من ترهل وسوء، وأكدوا جميعهم على قضية التعليم ونزاهته وإعادة هيكلة إدارة الجامعات، من أجل تحقيق الأهداف والطموحات في العلم وبناء المستقبل، والعمل جدياً من أجل السعي إلى إزالة كل الصعاب، وتلبية كافة المطالب الطلابية، وطالب طلاب التعليم الموازي والخاص بإعادة النظر بالأقساط الجامعية.