لكل السوريين

استمرار عمليات الخطف والاغتيال في الجنوب، و’’المخابرات السورية’’ هي المتهم

تتواصل عمليات الخطف والاغتيال في مناطق الجنوب السوري، فقبل نحو ثلاثة أيام عُثر على جثة شاب من أهالي محافظة السويداء مقتولاً بعدة طلقات نارية ومرمي على طريق “ظهر الجبل”، بعد اختطافه من قبل مجهولين.

وبحسب وكالات مهتمة بالشأن السوري؛ فإن الشاب كان متهما بالتورط في أعمال خطف في المحافظة، وفي الـ 25 من تشرين الثاني المنقض؛ تم العثور من قبل الأهالي على جثة شاب أيضا في المنطقة الواقعة بين خربة غزالة والغارية الغربية بريف درعا الشرقي.

وكان الشاب الذي فقد لحياته قد قدم قبل نحو أسبوع من عملية قتله من السعودية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وفور وصوله اختطفته عصابة في درعا.

وتتواصل عمليات الخطف المتبادل بين المحافظتين المذكورتين، فبعد أن استعادت قوات النظام السيطرة على الجنوب السوري بالكامل بموجب اتفاق جرى مع جيش الاحتلال التركي باعتباره الضامن لمرتزقة ما يسمى بالجيش الحر.

وكانت مصادر أهلية قد أكدت للمرصد السوري أن أعمال الخطف هذه من أعمال أجهزة المخابرات التابعة لحكومة دمشق، وتهدف من خلالها إلى إشعال التفرقة المناطقية والطائفية في الجنوب السوري، وذلك لضرب الأهالي بالمرتزقة السابقين الذي أجروا تسوية مع القوات النظامية.