لكل السوريين

أعضاء “سوريا المستقبل”: تركيا صنعت الجيش الوطني ليحقق مشاريعها الاستعمارية

أشار أعضاء مكتب حزب سوريا المستقبل في الشدادي بريف الحسكة إلى أن الانتهاكات التركية في سوريا ترقى لأن تكون جرائم حرب، لافتين إلى الاحتلال يستخدم إرهابيي الجيش الوطني كأداة لتحقيق مصالحه في سوريا والمنطقة.

وسط صمت دولي، تستمر ردود الفعل المستنكرة للعدوان التركي الغاشم على شمال شرق سوريا، وجميع هذه الردود تؤكد على أن مكونات شمال شرق سوريا تقف مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربتها للإرهاب.

وأدان أعضاء حزب سوريا المتقبل في الشدادي، الجرائم التي ترتكبها تركيا في شمال شرق سوريا، مشيرين إلى أن تركيا صنعت الجيش الوطني لتحقيق مصالح الغزاة العثمانيين.

عضو مكتب الشباب في حزب سوريا المستقبل في الشدادي، رياض حمزة السلطان, أوضح أن تركيا استخدمت ما يسمى “الجيش الوطني” الذي يتشكل من أبناء سوريا “المُغرّر” بهم وإقحامهم في المعارك التي تدور على أرض وطنهم الأم وإغلاق الحدود خلفهم، لضمان استمرارهم في القتال، وعدم الهروب وكل ذلك لمصلحة الجيش التركي.

ونوّه السلطان، أن الاحتلال التركي يسعى لتغيير ديمغرافي في المنطقة، “وبات ذلك واضحاً من خلال بناء الجدار العازل في عفرين، وجرابلس والمناطق التي احتلها مؤخراً في شمال وشرق سوريا”.

وأضاف “من خلال التغيير الديمغرافي يسعى أردوغان إلى توسيع الرقعة الجغرافية لتركيا, ووضع موطئ قدم له في الأراضي العربية، وبات ذلك واضحاً من خلال إقحام مرتزقته من الجيش الوطني بالمعارك في ليبيا”.

واعتبر السلطان، أن الانتهاكات التركية بحق أهالي شمال وشرق سوريا، وتهجير سكانه قسراً، وتوطين عوائل المرتزقة في المدن المحتلة “جرائم حرب”.

أما عضوة مكتب الشباب لحزب سوريا المستقبل فاطمة الطراف, أوضحت أن ما يسمى بـ “الجيش الوطني” أصبح أداة في يد تركيا لتحقيق أهدافها ومساعيها في سوريا وغيرها، وتابعت “الاستغلال التركي لهم بات واضحاً، وذلك من خلال زجهم وإقحامهم في حرب ليبيا”.

وبيّنت فاطمة الطراف، أن ما يقوم به الاحتلال التركي في سوريا وخارجها هو بهدف بناء إمبراطورتيه العثمانية المزعومة.

واستنكرت فاطمة الطراف، الأعمال الإجرامية المُرتكبة بحق أهالي شمال وشرق سوريا وخاصة في تل أبيض ورأس العين المحتلتين، وتهجيرهم قسراً.

ونتيجة الهجوم التركي الذي لا يزال مستمراً، هُجّر 300 ألف مدني من المناطق المحتلة، وقُتل 478 مدني وأصيب 1070 حسب هيئة الشؤون الاجتماعية في الجزيرة.