بسبب كثرة حالات الاغتيال في محافظة درعا جنوب سوريا وأريافها، أعلنت قوات النظام استنفارا أمنيا في المدينة، حيث نشرت حواجز على الطرقات ومداخل الأحياء السكنية والتدقيق على البطاقات الشخصية وتفتيش المارة.
واستهدف مسلحون وبحسب المرصد السوري؛ مواطن سوري في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وأصيب الشاب بجروح بالغة نتيجة الاستهداف.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 242 شخص.
ووصل عدد الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال إلى أكثر من 170 شخص، منهم 90 من قوات النظام والمسلحين التابعين لها، من بينهم قادة سابقين في التنظيمات الإرهابية.
في حين وصل عدد الذين قتلوا من الميلشيات التابعة لحزب الله اللبناني إلى 16 شخص، بينما بلغ عدد الأشخاص المنضمين للفيلق الخامس الذي شكلته روسيا في سوريا 6 أشخاص بحسب المرصد.