أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع قراراً تنفيذياً يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم جهود الاستقرار في البلاد، بحسب ما جاء في البيان الرسمي.
وأوضح البيت الأبيض أن القرار التنفيذي، الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الثلاثاء، سيُبقي العقوبات سارية على الرئيس السابق بشار الأسد ومساعديه، وكذلك على تنظيم “داعش” ووكلاء إيران، إضافة إلى الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو المرتبطين ببرامج الأسلحة الكيميائية.
ويسمح القرار بتخفيف بعض ضوابط التصدير على سلع معينة، كما يمنح إعفاءات محددة من القيود المفروضة على المساعدات الأجنبية الموجهة إلى سوريا.
ووفقاً للبيت الأبيض، فإن وزارة الخارجية الأميركية ستُكلف باستكشاف سبل تخفيف العقوبات من خلال التعاون مع الأمم المتحدة، دعماً لمسار الاستقرار في سوريا.
ودعا ترمب، في القرار ذاته، الحكومة السورية الانتقالية إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو التطبيع مع إسرائيل، كجزء من الرؤية الأميركية للحل في المنطقة.
من جهتها، رحّبت وزارة الخزانة الأميركية بالخطوة، مشيرةً إلى أن القرار يمهّد الطريق أمام تعزيز التجارة والاستثمار بين سوريا ودول المنطقة والولايات المتحدة.