لكل السوريين

أين ما يحطون يجدون الموت أمامهم.. مرفأ بيروت يوقع ضحايا سوريين

تناقلت وسائل إعلام محلية أخبارا أكدت من خلالها سقوط قتلى في العاصمة اللبنانية بيروت من جراء الانفجار الكارثي الذي حصل فيها في الأسبوع الماضي.

وتداول ناشطون عبر موقع “فيس بوك” صورًا لضحايا سوريين قضوا خلال الانفجار، إضافة إلى صور مفقودين ما زال البحث عنهم مستمرًا.

وتحدثت مواقع سورية محلية عن فقدان ستة سوريين لحياتهم في تفجير مرفأ بيروت، وهم “أيمن الحميش، وعبد الحميد السالم” من أبناء محافظة الرقة، إضافة إلى “مهيب خلوف محمد المخلف، وفادي حسين الربيع، وعبد المهيب خلوف العزيز المرشداني” من أبناء محافظة دير الزور، إضافة للشاب “أيمن مصطفى الحمصي” الذي ينحدر من مدينة إزرع بريف درعا، مرجِّحَةً ارتفاع العدد مع الانتهاء من انتشال الضحايا في مكان الانفجار.

وأعلنت السفارة السورية في لبنان ارتفاع عدد السوريين الذين فقدوا حياتهم في انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الفائت، إلى /٤٣/ شخصاً، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن السورية المقرّبة من الحكومة السورية.

وكانت السفارة السورية في لبنان، قد أكدت وجود ضحايا سوريين في تفجير مرفأ بيروت، بينما قالت مصادر محلية حينها إن ستة سوريين فقدوا حياتهم في التفجير.

وقال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، لصحيفة الوطن السورية، إن “هناك عدداً من الضحايا السوريين وعدداً آخر من الجرحى”، وتابع أن “السفارة تعمل بالتعاون مع السلطات اللبنانية على إحصاء أعدادهم، وأنها مستنفرة لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لأهالي الضحايا والجرحى”.

ولم يبدِ السفير استغرابه من سقوط ضحايا سوريين، “نظرًا لوجود عدد من العمال في المرفأ، وعدد من المقيمين في المناطق المجاورة وفي مختلف مناطق بيروت”.

ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن فريد هاشم، وهو مدير عمليات شركة شحن، قوله إن عدة سوريين أُصيبوا بجروح خطيرة بسبب الانفجار، منهم اثنان بحالة خطرة، خلال عملية إفراغ سفينة مصرية محملة بخمسة آلاف طن من القمح الأوكراني في بيروت.

وتقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد السوريين في لبنان بحوالي مليون لاجئ يعيش غالبيتهم في مخيمات قريبة من الحدود مع سوريا.