لكل السوريين

ماذا قدم هازارد في موسمه الأول مع ريال مدريد؟

انتهى موسم ريال مدريد، بسيناريو لم تتمناه جماهير الميرنجي، بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا البطولة المُفضلة للنادي، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وفشل ريال مدريد في الخروج من الباب الكبير، حيث كان الأداء القوي أو على أقل تقدير تحقيق فوز لتعويض خسارة الذهاب على أرضه، كان سيصبح مُرضيًا للجماهير، لكن الفريق ظهر بأداء سيئ وخسر بنفس نتيجة الذهاب (2-1).

ظل رونالدو

وكانت الجماهير تأمل في تحقيق الريمونتادا خاصًة بعد التتويج بلقب الليجا الـ34 في تاريخ النادي، ومثل هذه المباريات يتم التعويل على النجوم، وعلى رأسهم الوافد الجديد إيدين هازارد، الذي انضم الصيف الماضي من تشيلسي، بصفقة تخطت قيمتها حاجز الـ100 مليون يورو.

وطالبت الجماهير إدارة النادي بصفقات من العيار الثقيل لتعويض رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، لذلك تم التعاقد مع هازارد ليكون النجم الأول، ويسد الثغرة الهجومية التي تركها “صاروخ ماديرا”، حتى أنه تم منحه القميص رقم (7).

لكن إيدين كان كالحاضر الغائب بدون أي بصمة حقيقية في المباراة، في ملخص واضح وصريح لموسمه الأول مع الميرنجي.

وشارك النجم البلجيكي هذا الموسم في 22 مباراة بمختلف المسابقات (16 في الليجا، و6 بدوري الأبطال)، وسجل هدفًا وحيدًا، وصنع 7 آخرين.

السنة الأسوأ

اعترف هازارد نفسه أن هذه السنة هي الأسوأ في مسيرته، وصرح: “على المستوى الفردي، هذه أسوأ سنة في مسيرتي، وكان موسمًا غريبًا بعض الشيء بسبب كل ما حدث”.

وتعرض هازارد لسلسلة من الإصابات، أعاقته عن المشاركة لفترات طويلة وحاسمة سواء في الليجا أو دوري الأبطال، وآخرها في كاحله في شباط /فبراير، وخضع على إثرها لعملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان موسم البلجيكي انتهى رسميًا، قبل أن تنشر جائحة فيروس كورونا، التي منحته فرصة جيدة للعودة والمشاركة بعد توقف النشاط الرياضي لثلاثة أشهر.

ولكن هازارد فشل في استعادة مستواه طوال هذه الفترة، وكان دائمًا مصدر قلق لمدربه زيدان، الذي أراحه مع نهاية الليجا خوفًا من حدوث أي انتكاسة له، في ظل احتياجه أمام مانشستر سيتي، قبل أن يخذله مجددًا ويقص شريط نهاية موسمه الأول بقميص الميرنجي.

موقع كورة