أدان رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزيف قصاب، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم أمس كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، مؤكداً أن الاعتداء لا يستهدف طائفة بعينها، بل يشكّل جريمة بحق الإنسانية والوطن بأكمله.
وقال قصاب، في بيان رسمي: “إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكوّن ديني، بل هو عمل وحشي ضد السلام والاستقرار. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا وندينه بأشد العبارات”، داعياً الدولة السورية بمؤسساتها إلى حماية المواطنين وصَون دور العبادة، ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله.
كما أعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
ويأتي هذا البيان في سياق موجة إدانات واسعة محلياً ودولياً للهجوم الإرهابي، إذ عبّرت العديد من المرجعيات الدينية والسياسية عن تضامنها مع الشعب السوري:
واعتبر مجلس حكماء المسلمين أدان بشدة التفجير، اعتداءً على كل القيم الدينية والإنسانية.
ووصف البطريرك الماروني بشارة الراعي الهجوم بأنه “اعتداء على قدسية الحياة”، داعياً إلى وحدة الصف بوجه الإرهاب.
وأدانت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الجريمة، وشددت على ضرورة احترام دور العبادة وحمايتها.
وتتزايد الدعوات من مختلف أنحاء العالم إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمحاربة الإرهاب، وتجنيب المدنيين ويلات العنف واستهداف دور العبادة.