لكل السوريين

تحسن طفيف في كمية الكهرباء في بعض الأرياف الدمشقية.. آمال بمساعدتهم في تلافي مصاريف ثانوية

السوري/ ريف دمشق ـ تشهد بعض مناطق الريف الدمشقي تحسنا طفيفا في كمية الكهرباء التي تصل إليها، على الرغم من وجود ساعات تقنين إلا أن الأهالي باتوا راضين عن مستوى الكهرباء وكثرتها قياسا بمراحل سابقة.

وشهدت منطقة يلدا وضواحيها تحسنا ملحوظا في الكهرباء، بحسب ما أكده مواطنون يقطنون المنطقة لمراسلنا، مؤكدين على أن هذه الحالة قد تساعدهم في تلافي بعض المصاريف التي لم تكن في السابق أساسية.

ويتخوف أهالي المنطقة من أن تكون كثرة الكهرباء في المنطقة مرحلة عابرة، آملين أن تستمر على ما هو عليه إن لم تتحسن أكثر.

وتتبع مؤسسة الكهرباء في ريف دمشق نظام تقنين في عدد من مناطق الريف الدمشقي، نظرا لقلة الكهرباء المخصصة للمنطقة من جهة، ولفقدان معظم الكابلات الرئيسية من جهة مقابلة.

وأرجع حسان وهو مواطن يقطن في يلدا أن سبب تردي وضع الكهرباء يعود لكون المحطة رقم 11 قديمة، وتتكرر الأعطال فيها، في حين أن الجهات الرسمية ذكرت أن سبب قلة الكهرباء في المنطقة يعود لعدم وصول حمولة من محطة ببيلا.

فريدة، مواطنة من منطقة يلدا قالت “كثرة الكهرباء تساهم إلى حد ما في التخفيف عنا من تكاليف معيشية لم نكن نعتاد عليها كثير في سنوات ما قبل الأزمة، فقبل نحو شهر لم تكن تصلنا إلا 3 ساعات في النهار، أي أننا نضطر إلى انتظارها للقيام بالطبخ، أما الآن فنظرا لتوفرها بعض الشيء، أصبح بإمكاننا التخفيف من حدة استهلاكنا للغاز المنزلي”.

وأضافت “كان التيار الكهربائي يصلنا بشكل ضعيف، مما يسبب أعطالا في عدد من الأجهزة الكهربائية، وأسعار إصلاحها غالية، فنضطر للاستغناء عنها، أما الآن فيبدو أنها جيدة، وإن استمرت على ما هي عليه فهذا أمر جيد”.

وتعرض القطاع الكهربائي في دمشق وأريافها لدمار كبير طال أجزاء كبيرة منه، أثناء المعارك التي كانت مشتعلة قبل عامين، ناهيك عن سرقات طالت كابلات رئيسية وفرعية كثيرة.

تقرير/ سعد ناصر