عبّر أهالي مدينتي الرقة والطبقة عن استيائهم من قيام سلطات دمشق بمنع دخول قافلة المساعدات الإنسانية القادمة من إقليم شمال وشرق سوريا إلى المناطق المتضررة في الساحل السوري، مطالبين المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لضمان إيصال المساعدات لمستحقيها.
وكانت القافلة الثانية قد انطلقت يوم الخميس 10 نيسان من مدينة القامشلي، محملة بنحو 14 ألف سلة غذائية وصحية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من مادة الطحين، غير أن قوات تابعة لسلطة دمشق منعت عبورها دون تقديم أي توضيحات رسمية.
وأصدر أهالي الرقة والطبقة بيانين منفصلين عبّروا فيهما عن رفضهم لعرقلة العمل الإنساني، رغم وجود تنسيق مسبق مع الجهات المختصة. وأكدوا أن ما حدث يفاقم معاناة المتضررين في الساحل السوري، ويزيد من صعوبة وصول الدعم الإغاثي لهم.
وطالب الأهالي بفتح ممرات إنسانية آمنة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، داعين المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية تجاه المدنيين المحتاجين.