أصدر المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية اليوم الثلاثاء، بياناً إلى الرأي العام كشف فيه تفاصيل الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع سلطة دمشق، والتي تتكون من 14 بنداً.
وجرى الإعلان عن البيان من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس العام، هيفين سليمان، خلال مؤتمر صحفي عُقد في دوار الزيتون بحي الأشرفية، بحضور ممثلي المجلس والقوات العسكرية في الحيين.
وتضمنت الاتفاقية عدة نقاط، أبرزها تأكيد تبعية الحيين إدارياً لمدينة حلب، وضمان حماية السكان وخصوصيتهم الثقافية، ومنع المظاهر المسلحة باستثناء قوات الأمن الداخلي، إضافة إلى انسحاب القوات العسكرية إلى شرق الفرات. كما نصت الاتفاقية على إزالة السواتر الترابية، وضمان حرية التنقل، وتشكيل لجان تنسيقية وأمنية لتسهيل تطبيق الاتفاقية.
كما شملت البنود تبييض السجون من قبل الطرفين، ومنح الحيين حق التمثيل العادل في مجلس محافظة حلب وغرف التجارة والصناعة، مع الحفاظ على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية القائمة حتى التوصل إلى حل مستدام.
واختُتم البيان بترديد شعارات تدعو إلى وحدة الشعب السوري وصون حريته وكرامته.
وعُقد اتفاق بين مجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق، اليوم الثلاثاء، بهدف تعزيز العيش المشترك وتحقيق السلم الأهلي في مدينة حلب. شمل الاتفاق 14 بنداً رئيسياً، تضمنت تعزيز حماية السكان، منع المظاهر المسلحة، وتنظيم الأمن الداخلي في الحيين.
ونص الاتفاق على تشكيل لجان مختصة لتنفيذ البنود، مع إزالة السواتر الترابية من الطرق العامة والحفاظ على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي. كما تم الاتفاق على سحب القوات العسكرية من الحيين إلى منطقة شمال وشرق سوريا.
وتضمن الاتفاق أيضاً ضمان حرية التنقل لسكان الحيين ومنع ملاحقة أي شخص لم تكن يده قد تلطخت بدماء السوريين قبل الاتفاق. وتم تشكيل لجنة تنسيقية لتسهيل حركة التنقل بين مدينة حلب ومناطق شمال وشرق سوريا، إلى جانب ضمان تمثيل عادل للحيين في مجلس محافظة حلب وفي غرف التجارة والصناعة.
ويستمر العمل على تنفيذ الاتفاق، في حين ستبقى المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية في الحيين تعمل حتى إيجاد حل مستدام بين اللجان المركزية المشتركة.