لكل السوريين

الأسبوع الماضي الأكثر تسجيلا.. انخفاض حالات الطلاق مع انقضاء فترة الحظر في العاصمة

السوري/ دمشق ـ تشهد العاصمة دمشق وريفها ارتفاعا غير مسبوق في حالة الطلاق، في وقت تواصل فيه الليرة السورية التي تعتبر المسبب الرئيس لهذه الحالة، انخفاضها الغير مسبوق أمام الدولار، ناهيك عن فترة حظر التجوال التي زادت الطين بلّة.

وطيلة فترة الأزمة السورية بدأت تطرأ عدة تغييرات في عادة لم يكن المجتمع السوري معتاد عليها، رافقها حالات تعد آفات دخيلة على مجتمع لم يعتد سوى على الكرم والمروءة وحسن العادات.

وعلى الرغم من أن حالات الطلاق ليست دخيلة على أي مجتمع إلا أنها بدأت تلقى انتشارا شديدا، ولا سيما في أحياء العاصمة دمشق والمدن الكبرى في أريافها.

وأفاد مراسلنا، أنه في حي التضامن الدمشقي لوحده، شهد الأسبوع الماضي 6 حالات طلاق، في حصيلة تعد الأكبر على الإطلاق في حي واحد من أحياء المدينة.

ولم يكن حي التضامن هو الحي الوحيد الذي سجل حالات طلاق الأسبوع الماضي، حيث سجل حي برزة الدمشقي حالتي طلاق، بحسب ما أكده محمود وهو أحد قاطني الحي لمراسلنا.

وقال محمود “بالأمس جارنا طلق زوجته، وسبقه بثلاثة أيام شاب يبلغ من العمر 28 عاما، وهذه الحالات بدأت بالانتشار بشكل ملحوظ في الحي، أما الآن فبعد رفع الحظر فأعتقد أنه سيتراجع بشكل كبير”.

وعن الأسباب قال محمود، وهو أيضا مطلق لكن منذ 3 سنوات “الأوضاع المعيشية التي تمر بها سوريا تعد سببا رئيسيا في ارتفاع حالات الطلاق، يضاف إلى ذلك فترة حظر التجوال التي ترافقت مع تدني الوضع المعيشي”.