دعت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الإثنين، جميع العاملين في المجال الإعلامي والمؤسسات الإعلامية إلى تجنب سياسات التحريض والتفرقة، والتي تسهم في إشعال نار الفتنة والطائفية.
وأصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية بياناً، قالت فيه إنها ستتخذ موقفاً حازماً إزاء الوسائل الإعلامية التي تنتهج سياسات التحريض والتفرقة، وتسهم في إشعال نار الفتنة والطائفية، معتبرة أن هذه السياسات تهدد بتشويه صورة الصحافة ورسالتها السامية في المجتمع.
كما دعت دائرة الإعلام جميع الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى تجنب الانجرار وراء المخططات والألاعيب التي تُحاك ضد الشعب السوري، والتزام الحياد والتحلي بروح المسؤولية الوطنية في عملهم.
تصفح المزيد: مظلوم عبدي: فصائل مرتزقة تركيا هي من قامت بالجرائم الطائفية في الساحل
ورفضت الدائرة، “كل أشكال لغة التهديد والتخوين والوعيد، وتنبه إلى أن بعض ضعاف النفوس يسعون إلى النيل من وحدة الشعب السوري بكل مكوناته، خدمة لأجندات خارجية”.
وأكدت دائرة الإعلام، أن “الإعلاميين ووسائل الإعلام الذين يتبعون هذه السياسات ستُتخذ بحقهم قرارات حاسمة وفق قانون الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا، لأن سوريا اليوم في أمسّ الحاجة إلى أن نكون جميعاً يداً واحدة لبناء وطن موحد وديمقراطي”.
وأشارت دائرة الإعلام، إلى أن هذا الدور التاريخي للإعلام في نقل الحقائق تعرض لمحاولات تشويه من بعض الجهات، عبر وسائل إعلامية تسعى إلى دعم أجندات خارجية معادية للشعب السوري وثورته.
وتابعت، “كما يحاول بعض صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المأجورين، الذين يفتقرون إلى النزاهة، تحريف الحقائق من خلال خطابهم الإعلامي، لصالح جهات تسعى لتحقيق مآرب خاصة في سوريا.”