ارتكب عناصر في قوات الأمن العام التابع للسلطة في دمشق مجازر بحق مدنيين في الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضم قوات سلطة دمشق عناصر من جنسيات غير سورية تنفذ إعدامات ميدانية طالت مدنيين داخل منازلهم بشكل عشوائي في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، وفقاً لما ذكرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن 125 مدنياً قتلوا على يد الأمن العام خلال العمليات العسكرية التي شنها الأمن العام في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 50 مدنياً نتيجة إعدامات ميدانية دون أي محاكمة، وفقاً لما نقله تلفزيون “العربي”.
وأضافت الشبكة، أن فلول النظام المخلوع قتلت 100 من قوات الأمن العام و 15 مدنياً في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وأُعدم 40 مدنياً في قرية المختارية بريف اللاذقية في موقع واحد، إضافة لقتل 10 أشخاص في بلدة الحفة بريف اللاذقية تركت جثثهم في شوارع البلدة، بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
ووثقت الشبكة، مقتل 5 مدنيين في قرية بستان الفندارة بريف مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا، وتركت جثثهم في الطرقات.