لكل السوريين

البيع بداعي السفر.. انخفاض بأسعار العقارات

اللاذقية/ سلاف العلي

زادت حالات عرض العقارات والوحدات السكنية المعروضة للبيع في مناطق اللاذقية، الأمر الذي ترافق مع انخفاض أسعار العقارات نسبيا، ووفق وسائل إعلامية محلية التي أكدت أن أهم أسباب البيع بداعي الهجرة والسفر إلى الخارج.

وأشارت التوقعات الى أن السوق سيشهد مزيدا من الانخفاضات في أسعار الشقق السكنية مع استمرار عرض المزيد منها للبيع، حيث أن الكثير من الشقق السكنية معروضة للبيع، لأن أصحابها يخططون للسفر، أو أنهم بصدد الهجرة خارج سوريا.

وأشارت المهندسة منيرة: إلى أن بيع العقارات باللاذقية يتم بدافع السفر والهجرة، بعد أن أنهى الاهالي استعداداتهم للسفر، وهم بحاجة إلى الأموال، ما يفرض على أصحابها البيع بسعر غير حقيقي مما هي عليه، لأنهم يحددون وقتا محددا لبيعها، لا يتجاوز عادة الشهر أو الشهرين، ما يتسبب بخفض أسعار الشقق السكنية في السوق. وأشارت إلى أن تكلفة بناء الشقة الواحدة في الوقت الحالي، يزيد على سعر الشقة المبنية قديما وبالمواصفات ذاتها، وقدرت تعرض المستثمرين في العقارات حاليا لخسائر مالية، لأن الاستثمار في هذا القطاع خاسر في ظل تذبذب سعر الصرف.

يذكر ان انشاء العقار في اللاذقية اليوم يكلف بالحد الأدنى لأسعار العقارات بما يقارب وبسعر 700 مليون ليرة ويمكن للحد الأعلى أن يتجاوز مبلغ 20 مليار ليرة. وتعد هذه الأرقام بحسب الخبراء العقاريين، حقيقة وعادلة حتى أنها تعتبر أحيانا أقل من سعر التكلفة.

ووفق تقديرات الخبراء المحليين فأن الحد الأدنى لأسعار العقارات في اللاذقية بـ 500 مليون ليرة سورية وقد يتجاوز الحد الأعلى 20 مليار ليرة سورية، مع وصول أسعار المنازل إلى مستويات غير مسبوقة، وتكلفة المتر على الهيكل تتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون ليرة وتختلف كلف الإكساء بحسب جودة المواد ومن الممكن أن تصل 3 أضعاف تكلفة البناء، وبالمقارنة بين تضخم أسعار السلع والخدمات قبل 2011 نجد ان أسعار العقارات انخفضت عمليا لكن تكمن المشكلة بتدني الرواتب.