تعقد دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، قمة يشارك فيها قادة دول القارة، لمناقشة السياسة الدفاعية لأوروبا ودعم أوكرانيا في الحرب التي تشنها روسيا ضدها منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
ومن المقرر أن تناقش القمة الأوروبية كيف يمكن للتكتل دعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد السياسي الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي للضغط عليه لإرضاء روسيا التي تتفاوض معها واشنطن لإنهاء الحرب.
والإثنين الماضي، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رغبة الدول الأوروبية في دعم أوكرانيا وإرسال قوات لحفظ السلام إلى كييف بـ”الوقاحة”.
وأضاف لافروف، أن رغبة دول الاتحاد الأوروبي في نشر قوات حفظ السلام تابعة له في أوكرانيا، استمرار للتحريض ضد روسيا ودعم كييف في استمرار الحرب، كما رحب بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخططه للسلام في أوكرانيا.
وقبل أيام شهدت العاصمة لندن في الملكة المتحدة (بريطانيا)، قمة لدول الاتحاد الأوروبي لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا والدعم العسكري والسياسي الذي يجب أن تقدمه دول الاتحاد لكييف.
وبحثت القمة الأوروبية ملف الضمانات الأمنية الخاصة بالسياسة الدفاعية للقارة تخوفاً من تخلي الولايات المتحدة عنها بعد تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا.
وأصدرت الدولي الأوربية تصريحات في نهاية القمة قالت فيها، إن دول الاتحاد بحاجة إلى خطة سريعة لإعادة تسليح عاجلة بعد التصريحات الأميركية الأخيرة حول السلام في أوكرانيا وتقليل الإنفاق الأميركي في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وذكرت التصريحات الأوروبية، أنها ستعرض خطة شاملة لإعادة تسليح أوروبا ودعم أوكرانيا خلال قمة دفاعية أوروبية، نهاية الأسبوع الجاري.