كشف تقرير نشره مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين في حكومة إقليم كردستان العراق، عن الإحصائيات الجديدة المتعلقة بالجرائم والإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون في منطقة شنغال على يد تنظيم مرتزقة “داعش”.
وفي آب عام 2014، شنّ مرتزقة “داعش” هجوماً على منطقة شنغال ذات الغالبية الإيزيدية والتي تقع غرب محافظة نينوى العراقية، ونفذ مرتزقة “داعش” جرائم إبادة جماعية بحق سكانها.
ووفقاً لما نشره مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين، فقد تجاوز عدد الضحايا الإيزيديين خمسة آلاف شخص، فيما تم تسجيل 2745 طفلاً يتيماً، كما تم اكتشاف 93 مقبرة جماعية في شنغال، بالإضافة إلى عشرات المواقع التي تضم مقابر فردية في مناطق أخرى.
وبحسب التقرير، بلغ عدد المختطفين من الإيزيدين على يد مرتزقة “داعش” 6417 شخصاً، من بينهم 3548 امرأة و2869 رجلاً، فيما تمكن 3585 منهم من النجاة، بواقع 1211 امرأة، و339 رجلاً، و1074 طفلة، و961 طفلاً.
أما عدد المختطفين الذين فقدوا حياتهم على يد مرتزقة “داعش” وتم العثور على جثثهم في المقابر الجماعية وتسليمهم إلى ذويهم، فقد بلغ 274 ضحية، منهم 37 امرأة و237 رجلاً، فيما لا يزال 2558 شخصاً في عداد المفقودين، بينهم 1225 امرأة و1333 رجلاً.
وأشار مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين، إلى أن عدد المهجرين الإيزيديين في مخيمات إقليم كردستان حالياً يبلغ 135,860 مهجراً، في حين يقطن 189,337 آخرون في مناطق متفرقة من الإقليم.
وكانت السلطات العراقية قد حددت العام الماضي، 93 مقبرة جماعية يُعتقد أنّها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تفتح بعد في منطقتي سنجار والبعّاج.
ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات نحو 700 شخص، ولكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ مرتزقة “داعش” تركوا خلفهم أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.