لكل السوريين

الجيش الإسرائيلي يصعد في سوريا ويقر بمسؤوليته عن قصف الساحل

صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في سوريا، بعد تكرار التصريحات الرسمية من حكومة تل أبيب حول رفض وصول القوات العسكرية لسلطة دمشق والحديث عن تحرك إسرائيلي في روسيا وأمريكا لجعل سوريا دولة ضعيفة وخارج نفوذ تركيا.

وأمس الإثنين أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له نفذت غارات جوية على مرفأ مدينة طرطوس وموقع عسكري بمدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وشنَّت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، غارات جوية في محافظة طرطوس غربي سوريا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية كتيبة دفاع جوي على طريق طرطوس– بانياس على الشريط الساحلي غربي سوريا.

وتوغّلت آليات عسكرية وعربات مصفحة وأكثر من 12 سيارة دفع رباعي تابعة للجيش الإسرائيلي في مناطق ومواقع عسكرية سابقة بريف محافظة القنيطرة جنوبي غربي سوريا، ودخلت إلى سرية “أبو درويش” التابعة للنظام السوري المخلوع قرب بلدة الناصرية بريف القنيطرة الجنوبي.

وطالب الجيش الإسرائيلي أهالي بلدة الناصرية بعدم مغادرة منازلهم، قبل أن القوات الإسرائيلية لاحقاً إلى مواقعهم في الجولان السوري، وأطلق الجنود الإسرائيليون النار بشكل كثيف في الهواء، تزامناً مع إطلاق تحذيرات عبر مكبرات الصوت.

وأقامت قوات الجيش الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على مفرق عين البيضة المتاخم لقرية أوفانيا في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة، ورافق التوغل العسكري مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي.

وكانت قد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري رومان غوفمان إلى موسكو لبحث وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى تفضيل إسرائيل للحفاظ على سوريا في “حالة ضعيفة” وتحالفها مع روسيا وليس مع تركيا، التي توصف بأنها قوة مهيمنة في المنطقة.

وذكرت يديعوت أحرنوت، أن إسرائيل “تفضل روسيا بوضوح على تركيا” وتسعى إلى اتخاذ تدابير للحد من نفوذ أنقرة في سوريا.

ووفقاً لما قالته يديعوت أحرنوت، فإن إسرائيل تعمل بنشاط ضد إنشاء القواعد العسكرية التركية، وتدريب الجيش التابع لسلطة دمشق من قبل القوات التركية، ودور تركيا في حماية المجال الجوي السوري.