السوري/ الرقة ـ تستمر لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس الرقة المدني ببذل الجهود الملقاة على عاتقها في إطار إستلام المحاصيل الزراعية من الفلاحين والمزارعين، ولا سيما محصول القمح الذي يستعد الأهالي لحصاده.
وبالتنسيق مع هيئة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، أعلنت لجنة الاقتصاد في الرقة عن استعدادها الكامل لاستقبال محصول القمح.
ويعد محصولي القمح والشعير من أبرز المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، في شمال شرق سوريا، ويزرعان في مساحات شاسعة منها المروية وقسم كبير منها بعلا.
وفي وقت سابق حددت هيئة الاقتصاد في شمال شرق سوريا سعر مادة القمح بـ 225 ليرة سورية للكيلو الواحد لأفضل جودة.
ورغم الضغوط التي واجههتها من ميزانية وغيرها إلا أن لجنة الاقتصاد في الرقة استطاعت تأهيل ثلاثة مراكز في هذا العام، تضاف إلى المراكز التي أهلتها العام الماضي، وهذه المراكز هي ’’شنينة، الكالطة، وكبش’’، وتصل القدرة الاستيعابية لكل مركز إلى 66 ألف طن.
رشاد كردو، الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد في الرقة، قال “رغم ما نواجهه من تحديات إلا أننا استطعنا أن نؤهل ثلاثة مراكز، تضاف إلى المراكز السابقة التي أوهلت سابقا”.
وعن تقسيم العمل، أضاف “سيقسم العمل بداية على ثلاثة مراكز، هي كبش في الريف الشمالي، بدر في الشريف الشرقي، والسلحبية غربا”.
ونوه كردو إلى أن اللجنة قامت بتجهيز الكادر الإداري اللازم للإشراف على استلام القمح في المراكز الستة المنتشرة في الرقة وأريافها.
ولا يقتصر عمل هذه المراكز على استلام المحاصيل فحسب، وإنما تعمل اللجنة من خلالها على إمداد المزارعين والفلاحين بالمواد اللازمة للزراعة ’’سماد، بذار، محروقات، مبيدات، وأدوية.. إلخ’’.
تقرير/ محمود الاحمد