لكل السوريين

مادة السكر تختفي من الأسواق، والسبب تراجع الليرة

 

انخفضت الليرة السورية أمام العملات الأجنبية ولا سيما الدولار إلى أدنى مستوى قياسي على الإطلاق، حيث بلغ صرف الدولار الواحد أمام الليرة السورية 730 ليرة سورية، مما أدى لاختفاء المواد الغذائية الرئيسية من الأسواق، ومن هذه المواد التي فقدت هي مادة السكر.

وخلال الأسبوع الماضي؛ ارتفع سعر مادة السكر بحدود الـ 45 %، حيث وصل الكيلو الواحد إلى 4000 ليرة سورية، بعد أن كان قبل نحو أسبوعين بحدود الـ 240 ليرة.

وساهمت الأحداث التي حصلت في إيران في ارتفاع أسعار السكر أيضا، حيث أن إيران كانت المصدر الرئيس لمادة السكر في مناطق سيطرة النظام.

أما في شمال شرق سوريا؛ فقد أدى العدوان التركي الغاشم إلى قطع طرق التصدير والاستيراد الرئيسية ومنها الخط الدولي الذي يربط دمشق بالقامشلي.

وبعد أن قطعت إيران توردها لسوريا بالسكر؛ توقفت حكومة دمشق عن توزيع المادة عن طريق القسائم التموينية، متحججة بعدم وجود كمية كافية في المؤسسة المختصة بالتموين، بحيث أنها تنتظر أن تستأنف طهران عملية توريد دمشق بالسكر.

وأجبر العديد من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم في وجه المواطنين بحجة عدم توفر المادة في الأسواق أيضا.

وعلى غرار السكر؛ ارتفعت أسعار مواد الخبز والمحروقات والأدوية، بعضها فاق نسبة الـ 100%، وذلك ضمن سياسة رفع الدعم عن المواد الأساسية في مناطق تواجد النظام.