من نجوم كرة القدم الاتحادية التي خرجت العديد من اللاعبين المتميزين الذين تركوا بصمات لا تنسى رغم مرور فترة طويلة على ابتعادهم عن الملاعب، وتميز بإمكانياته الكبيرة في خط الوسط كممول لزملائه اللاعبين ومهاراته المتميزة التي كان يستخدمها للسيطرة على وسط الملعب، إضافة للأخلاق العالية التي كان يتمتع بها والتي جعلت منه محبوباً من الجميع.
لمعرفة المزيد عن مسيرة هذا اللاعب المتميز نجد أن بداية عشقه لكرة القدم كان عبر فرق الأحياء الشعبية، ثم تابع ممارسة اللعبة مع فرق اتحاد شبيبة الثورة، وفي عام 1974 انتسب إلى نادي “الاتحاد” بشكل رسمي، حيث تدرج بكافة فئاته ووصل إلى فئة الرجال وهو لا يتجاوز 16 عاماً من عمره.
واستمر مع ناديه الاتحاد حتى عام 1983، حيث انتقل إلى صفوف نادي الجيش لتأدية الخدمة الإلزامية، ولعب معهم لمدة 3 مواسم وبعد حل نادي الجيش في عام 1986 عاد لناديه الأم “الاتحاد”، وخلال مسيرته الكروية لعب لأندية الاتحاد خلال الفترة 1977–1983، ولنادي الجيش 1983–1986، ثم العودة لنادي الاتحاد 1986–1990، ثم تعاقد مع نادي العروبة العماني في 1990.
وأهم الإنجازات التي حققها مع ناديي “الاتحاد” و”الجيش”:
مع نادي “الاتحاد” حصل في العام 1983 على كأس الجمهورية، ومع “الجيش” حصل على بطولتي الدوري السوري وكأس الجمهورية.
أما عن مسيرته مع المنتخب الوطني فقد كانت أول دعوة له في عام 1981، وأهم المشاركات والانجازات التي حققها مع المنتخب الوطني كان أبرزها الحصول على ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في مدينة “اللاذقية” في عام 1987 بعد الفوز على المنتخب الفرنسي 2/1، كذلك الحصول على الميدالية الفضية في بطولة كأس العرب التي جرت في “الأردن” في العام 1988عندما خسر المنتخب السوري أمام المنتخب العراقي في المباراة النهائية بفارق ركلات الترجيح.
ومن الإنجازات أيضاً وصول منتخب سوريا للمباراة الختامية لتصفيات كأس العالم مع منتخب العراق التي جرت بالطائف والتي خسرتها سوريا بنتيجة 3/1، وأيضاً حصول المنتخب الأولمبي على المركز الثاني في دورة “بنغلادش” الدولية في عام 1985 بعد التعادل في المباراة الختامية مع المنتخب السويسري 2/2.
أما عن مسيرته التدريبية فقد انطلقت في عام 1991، فبعد الإصابة القاسية التي تعرض لها أعلن اعتزاله خلال المباراة الودية التي دعي فيها نجوم كرة القدم السورية، والتي ضمت منتخب سوريا الوطني ومنتخب نجوم حلب، والتي أقيمت في حلب وانتهت بالتعادل بهدفين مقابل لكل منهما، بعد ذلك اتبع عدة دورات تدريبية بإشراف الاتحاد السوري لكرة القدم والدورات الآسيوية الثلاث A ,B,C ودورة التضامن الأولمبي، كما اتبع في العام 1996 اتبع دورة متقدمة في “البرازيل”.
وأبرز الأندية التي دربها:
شباب ورجال نادي “الاتحاد” ونادي “حطين، ومن أندية الدرجة الثانية درب “جيش حلب” و”اليرموك” و”جسر الشغور، كما عمل مساعد مدرب لنادي الاتحاد مع الكابتن محمد ختام ومع البرتغالي “راشاو، وأخيراً عمل مساعدا لمدرب للمنتخب السوري مع الكابتن أحمد رفعت، وخلال تدريبه لفريق شباب نادي الاتحاد حصل على بطولة الدوري السوري لثلاثة مواسم كروية 2001/ 2003 / 2005.
أما عن أفضل مبارياته التي لعبها مع ناديه الاتحاد كانت مع نادي الفتوة في عام 1983 عندما فاز الاتحاد على “الفتوة بنتيجة 2/0 وحصل على إثرها على كأس الجمهورية، أما مع المنتخب السوري فكانت في عام 1988 عندما فاز على المنتخب المصري بركلات الترجيح وتأهل بموجبها للمباراة النهائية، وأجمل هدف سجله في حياته الرياضية؟
فقد سجل في مبارياته الدولية 11 هدفاً مع المنتخبين الوطني والأولمبي الأول كان في مرمى المنتخب الإيراني في العام 1987، في تصفيات كأس “آسيا” وانتهى اللقاء 1/1، والثاني في مرمى المنتخب الجزائري في بطولة كأس العرب في “الأردن” في العام 1988 وانتهى اللقاء 1/1.
يُذكر أنّ اللاعب “محمد جقلان” هو من مواليد مدينة “حلب” في عام 1961.