دمشق/ مرجانة إسماعيل
انتشرت خلال المدة الأخيرة إعلانات لتدريب السيدات على قيادة السيارات في العاصمة السورية دمشق، ما جذب اهتماماً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاوت في الإقبال بين النساء والفتيات الراغبات في تعلم القيادة.
تشير متدربات إلى أن الرسوم التي يدفعنهن للمدربات تعتبر أقل بكثير مقارنة برسوم مدارس التدريب المعتمدة، حيث يتدربن حصتين في الأسبوع مع مدربة خاصة، وتكلفة كل حصة تصل إلى 100 ألف ليرة سورية، ما يعني أنهن ينفقن حوالي 800 ألف شهرياً، لكن يدفعن المبلغ بعد كل حصة، مما يجعل الأمر أقل عبئاً.
وتصل كلفة التدريب إلى 150 ألف ليرة لساعتين من التدريب المكثف. من جانب آخر، أكدت مدربات قيادة أن التدريب للسيدات يتم بناءً على طلبهن وفي الاتجاه الذي يرغبن فيه.
وتختلف الأسعار إذا كان التدريب على سيارة المدربة الخاصة أو سيارة المتدربة، إذ تتقاضى المدربة 125 ألف ليرة عند استخدام سيارتها، في حين تكون الكلفة 85 ألف ليرة عند استخدام سيارة المتدربة.
وتتقاضى مدربات 125 ألف ليرة على الساعة الواحدة إذا كان التدريب على سيارتها الخاصة، ويعللن ذلك بأن كلفة البنزين والصيانة تبرر هذه الرسوم. وفي حال التدريب على سيارة المتدرب، يكون السعر أقل، ويصل إلى 90 ألف ليرة للساعة.
ويبلغ رسم التسجيل على شهادة القيادة في مدارس السياقة 265 ألف ليرة، ويشمل دروساً عملية ونظرية، وتستمر الدورة لمدة 15 يوماً، ويتلقى خلالها المتدربون دروساً في إشارات المرور ومكونات السيارة، بالإضافة إلى دروس عملية برفقة مدرب معتمد.
لكن مصدر في المرور يقول إن هذه الدورات غير مرخصة من الجهات المعنية، ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن مدارس القيادة المعتمدة، مشيراً إلى أنه يُمنع تعليم القيادة في الشوارع العامة.
ويبلغ عدد مدارس القيادة في دمشق وريفها 22 مدرسة خلال العام الماضي، موزعة بين 20 مدرسة في دمشق وريفها ومدرستين في القنيطرة.