لكل السوريين

غلاء كبير وعشوائي بأسواق طرطوس تمهد للعيد

طرطوس/ أ ـ ن

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، طرأت ارتفاعات عشوائية كبيرة وجديدة في أسعار معظم المواد في الأسواق بمدينة طرطوس، مما تسبب في تباين واضح بأسعارها بين محل وآخر.

فقد تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من السكر بين 13-14 ألف ليرة سورية، أما المتة فقد تراوح سعر العلبة نصف الكيلوغرام بين 39000الى 42000 ل.س، وسعر العلبة من وزن 250 غراما تراوح بين 180000الى 21000 ليرة سورية.

وتراوح سعر كيس حليب الأطفال البالغ 750 غراما بين 810000الى 83000 ليرة سورية، والكيلو الغرام الواحد من الطحين الأبيض تراوح بين 12000الى 14000ليرة سورية، والشعيرية ما بين 14الى 16 الفا ليرة سورية، والزعتر الفرط ما بين 40الف و44 الفا ليرة سورية، والسمنة النباتية بلغت 36000 الى 40000 ليرة سورية حسب نوعها، أما السمنة الحيوانية ما بين 120 ألفا وحتى 160 ألفا للكيلوغرام، أما الحلاوة فتراوح الكيلوغرام ما بين 45 الى 48 الفا ليرة سورية.

وتراوح سعر كلغ الأرز بين 15 الفا الى 35 الفا ل.س حسب نوعه، وكلغ العدس من 20 الفا الى 26 الفا ل.س، العدس الأحمر من18 الى 25 الفا ل.س، البرغل تراوح بين 12الى 16 الفا ل.س، أما الحمص فقد تراوح بين ال 36000 الى 40000ل.س، والفاصولياء بين ال 38000 الى 41000ل.س، والذرة بين 25000الى 28000ل.س، الفريكة ما بين 32000الى 36000 ل.س، والقمح ما بين 7000الى 9000ل.س، والفول إلى 18000الى 21000ل.س.

أما الخضراوات، ورغم ان مواسمها هذه الفترة بسبب بدء قطاف المواسم المحلية، فقد تراوحت أسعار البطاطا ما بين 7 إلى 10 آلاف ليرة حسب نوعها، والثوم ما بين 38000الى 45000ل.س، والبندورة ما بين 4500 الى 6500ل.س، والبصل ما بين 4500 الى 7000ل.س، الخيار ما بين 4500 الى 6500 ل.س، أما البلدي منه فوصل إلى 9000ل.س، والفول الأخضر ما بين 7500 الى 10000ل.س، والملفوف ما بين 5000الى 7000 ل.س.

وبلغ الكيلو من لحمة الخروف 180 ألفا، ولحم الدجاج فقد قارب 52 ألفا، والسودة منه بلغت 70 ألفا للكيلوغرام، فيما سجل صحن البيض سعرً قياسياً حيث وصل سعره إلى 55 ألفا في بعض المحال.

إن ما تشهده أسواق طرطوس من تخبط وعدم استقرار ما هو إلا ضريبة واضحة للفساد الحاصل والتغاضي عنه، فالارتفاعات التي تطال الأسواق العالمية لا تشبه ما يحصل محليا في أسواقنا، فالارتفاع يحدث بحسب قانون العرض والطلب والعلاقة بين منتج المادة ومستهلكها، وتباين سعر مادة ما غالبا ما يحدث عند انتهاء موسمها أو في حال فقدانها أو نقص كمياتها، أما في أسواق طرطوس فترتبط أسعارهم ارتباطا مباشرا بتسعيرة الإتاوة والضريبة التي تؤخذ على البضائع، بدء من المرفأ وصولا لمتاجر البيع بالتجزئة.

يشار الى أن هذه الأسعار الواردة أعلاه، هي الأسعار الموجودة في المحال التي تبيع بأسعار تقارب أسعار البيع بالجملة بكون هذه المحال تقبع في الأسواق الرئيسية للمحافظة، إلا أن الأسعار ترتفع تدريجيا كلما بعدت المسافة عن مركز المدينة، وصولا إلى الأرياف التي تشهد فارقا ملموسا في أسعار البضائع التي تصل إليها، بسبب تكلفة النقل ومحدودية الأسواق في الأرياف.