لكل السوريين

للحصول على إتاوات.. “السلطان مراد الإرهابي” يواصلون ارتكاب الانتهاكات بعفرين المحتلة، و”الحمزات” تتهجم على مدنيين بريف حلب

في إطار التضييق على سكان ريف حلب الشمالي، يواصل مرتزقة فرقة السلطان مراد الإرهابية ارتكاب الانتهاكات بحق أهالي ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال التركي، بالتعاون مع فصائل مرتزقة الجيش الوطني.

وفي آخر جرائمهم، اعتقل مرتزقة من فرقة “السلطان مراد” الإرهابية، ثلاثة مواطنين من قرية دير صوان التابعة لناحية شرا بريف عفرين، أثناء محاولتهم الوصول إلى الحدود السورية التركية، وجرى إطلاق سراحهم مقابل 20 ألف دولار أمريكي، ومن ثم قام العناصر بتهريبهم إلى داخل الأراضي التركية مقابل 3500 دولار أمريكي عن كل شخص.

وبحسب المرصد السوري، فإن مرتزقة فرقة المعتصم التابعة لفرقة الحمزات الإرهابية، أقدموا على اعتقال مواطن في العقد الخامس من العمر، بعد عودته إلى مسقط رأسه قادما من العراق، ولدى مطالبته بمنزله المستولي عليه من قبل أحد مسلحين مواليين للفرقة، الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين، جرى اعتقاله خلال تواجده في منزل أحد أقاربه، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وتستمر الفصائل المرتزقة التي تحتل برفقة جيش الاحتلال التركي مناطق واسعة بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، بارتكاب الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي المنطقة.

وتتنوع التهم الموجهة للسكان بين تعامل مع الإدارة الذاتية أو باتهامات أخرى، ليتسنى للمرتزقة إجبار المختطف على دفع فدية لقاء إطلاق سراحه.

وفي سياق متصل، شهدت بلدة الغندورة شمال حلب، أحداثاً مأساوية عقب اقتحام مرتزقة من “فرقة الحمزات” البلدة، والتهجم على منازل المواطنين ونهب محتويات المنازل والاعتداء على سكانها وخطف عدد منهم قبل يومين.

ونقلت وسائل إعلامية محلية عن قيام مرتزقة فرقة الحمزات باقتحام منزل “المختار غانم” في قرية ليلوى، كما قاموا بالاعتداء وضرب راعي غنم وتشويه وجهه، ما دفع ذويه لشن هجوم على المعتدين، حيث أدى ذلك إلى عدة إصابات، بالإضافة إلى مقتل مرتزق من الشرطة العسكرية يدعى “حسن دوليب”.

وأطلقت النساء في قرية ليلوى مناشدات استغاثة بعد اقتحام مرتزقة من “فرقة الحمزة” لمنازلهن.

كما كشفت مشاهد شبيهة أحداثاً مماثلة بعد اقتحام منزل المواطن الكردي “إيدن عاكف” في مدينة أعزاز ونهب وسرقة محتوياته قبل يومين.

إلى جانب ذلك، أصيب الشاب “إبراهيم حسونة” إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة جرابلس.

وفي بلدة أخترين تم توثيق محاولة خطف لثلاثة اطفال وهم أبناء حامد طه الإسماعيل في قرية الباروزه.

وتشهد المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومجموعاتها المرتزقة مستويات متزايدة من غياب الاستقرار والفلتان الامني والتوتر، وذلك مع انتشار فوضى التشكيلات العسكرية المختلفة، ما يخلق جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.