لكل السوريين

مزارعون يتأملون خيرا من الأمطار الغزيرة، ويتخوفون من تكرار سيناريو العام الماضي

عبر عدد من مزارعي الرقة عن فرحتهم بهطول الأمطار الغزيرة في الأيام الثلاثة الأخيرة، متأملين أن تكون هذه السنة سنة خير تعم أراضيهم الزراعية.

وهطلت مؤخراً أمطار غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات في عديد مناطق الرقة وريفها، وأدت هذه الأمطار إلى تحسن أراضيهم المزروعة بعلا. قرية بئر سعيد الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، والتي تبعد قرابة الـ 40 كم عن مركز المدينة، شهدت أمطارا غزيرة للغاية، كذلك تعد القرية بالإضافة إلى قرى ’’معيزيلة، بئر فواز، الكالطة، لقطة’’ من أكثر القرى التي تزرع أراضيها بعلا.

المزارع إبراهيم الحسن، من قرية بئر سعيد، عبر عن فرحته بهطول أمطار غزيرة، فقال “هطلت أمطار غزيرة على أراضينا خلال اليومين الماضيين، ونأمل أن تكون هذه الأمطار قد روت أرضينا المزروعة بعلا”. بدوره، حسين العبد، أشار إلى أن الأمطار التي هطلت خلال الأيام الأخيرة أدت إلى تحسن المنبوت البعلي، عندما قال “لدي أكثر من 10 هكتارات مزروعة قمحا، والحمد لله، هذه الأمطار روت أرضي، والآن بدأت أتأمل أن أحصد، لكن ما أخشاه هو أن تتعرض ارضينا للحريق، لا سيما وأن مرتزقة أردوغان بدأوا تهديداتهم لنا.

“وتعرضت الأراضي الزراعية ولا سيما المزروعة بعلا لحرائق كثيرة أدت إلى إتلاف ما لا يقل عن 500 ألف دونم، وأشار وقتها عدد من المزارعين إلى أن هناك أيادي ضالعة في الحرائق، موجهين الاتهام لمن يسميهم أردوغان بـ “الجيش الوطني”. وتبنى إرهابيو داعش حرقهم لأرض شاسعة في العراق وسوريا، وكانوا قد أعلنوا عن ذلك عبر وسائلهم الإعلامية.

تقرير/ ميزر الشهاب