السوري/ السويداء ـ بات ضبط أسعار الخضار والفواكه الطلب الأكثر إلحاحاً هذه الأيام من قبل المواطنين، وخاصة بعد أن شهدت أسواق بيعها ارتفاعاً غير مسبوق، فالمتتبع لحركة هذا السوق سيلحظ أن هناك طلباً متزايداً على شرائها، وبالمقابل يرى أن الأسعار “كاوية” والرقابة معدومة، ما أعطى البائعين فرصة أكبر للبيع بأسعار خيالية.
إذ ارتفع سعر كيلو غرام البطاطا إلى ٧٠٠ ليرة، وكيلو الفول الأخضر من ٧٠٠ إلى ١٠٠٠ ليرة، وهذا كان أيضاً حال الكوسا التي ارتفعت هي الأخرى من ٧٠٠ إلى ١٠٠٠ ليرة، إضافة إلى ذلك وصل سعر كيلو الملفوف إلى ٤٠٠ ليرة، كيلو البندورة إلى ٥٠٠ ليرة، بينما سعر كيلو البصل ما زال يراوح عند حدوده العليا وهي ٩٠٠ ليرة حتى بات بعض المستهلكين يشترون نصف كيلو وأحياناً أقل، أما الثوم فما زال محافظاً على ارتفاعه الذي فاق قدرة المواطن وهو ٤٥٠٠ ليرة .
ليس حال الفواكه أفضل وخاصة بعد أن ارتفع سعر كيلو التفاح وهو من إنتاج المحافظة من ٣٥٠ إلى ٩٠٠ ليرة وكذلك ارتفع سعر كغ البرتقال من ٢٠٠ إلى ٦٠٠ ليرة ووصل سعر كيلو الليمون الحامض إلى ١٠٠٠ ليرة، هذا وتشهد محافظة السويداء اختلافاً في أسعار المواد الغذائية بين سوق الحسبة في المدينة وسوقي “شهبا” و”صلخد” وبعض القرى يصل لقيمة 50 أو 100 ل.س أحياناً.
وعزا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فادي مسعود ارتفاع أسعار الخضار والفواكه إلى زيادة الطلب على المادة من قبل المواطنين، وإلى جشع بعض التجار ولا سيّما الذين يستغلون الأزمات للبيع بأسعار زائدة، وبيّن أنّ المديرية ستوجه دوريات إلى الأسواق للاطلاع على الفواتير، وتنظيم ضبوط بحق المخالفين.
تقرير/ رشا جميل