بهدف إضفاء جمالية لشوارع مدينة الرقة التي عاشت ظلاما دامسا في ظل تواجد تنظيم داعش الإرهابي فيها، أطلقت بلدية الشعب في الرقة حملة تشجير الحدائق ومنصفات الطرقات في المدينة.
وأجرت صحيفتنا لقاء مع المراقب في مشتل الرقة، طارق الحسين، الذي قال فيه “بدأت الحملة في بداية آذار الحالي، وافتتحت
بزراعة الأشجار في الحدائق، وبعد الانتهاء من الحدائق ستكمل في منصفات الأرصفة”.
وأضاف “حديقة البجعة هي الحديقة الأولى التي بدأت فيها عملية التشجير الشهر الحالي والعمل قائم
في الحدائق الأخرى، وتم إلى الآن زراعة ما يقارب أكثر من 200 شجرة”.على زراعة الأشجار
وعن عدد الأشجار التي ستزرع، أشار الحسين إلى أنه تم شراء ما يقارب الـ 20 ألف شجرة، وستزرع جميعها في الحدائق والمنصفات، لكن الظروف الجوية أدت إلى توقف عملية التشجير حاليا، وستستأنف فور استقرار الطقس.
وعن الهدف المقصود من جراء التشجير، قال “الصراعات التي دارت في الرقة أدت إلى موت أغلبية الأشجار التي كانت تزين الرقة، ونهدف من خلال التشجير إلى إعادة المنظر الجمالي للمدينة ككل”.
وفي ختام حديثه نوه إلى أن الأشجار التي ستزرع هي ’’القرنفل البري، الياسمين، المظلة، السرو، والسرو العادي’’، إضافة إلى الأشجار العطرية، وبعض من أنواع الورود.
تقرير/ محمود الأحمد