لكل السوريين

الغلاء يعم المقاصف والأكشاك ومراكز التصوير في حرم جامعة تشرين باللاذقية

ارتفعت أسعار مجموعة من المواد الأساسية في مقاصف جامعة تشرين باللاذقية وفي أكشاكها ومراكز التصوير، كذلك أصابت عدوى الغلاء أسعار جميع أنواع السندويش والمناقيش والمشروبات في حرم الجامعة.

الطالبة هيفاء وهي سنة ثالثة في كلية الهندسة المعلوماتية أخبرتنا: وزارة التعليم العالي رفعت الرسوم الجامعية وضاعفت أجور الموازي، كأننا في بازار مزايدات، وبالتالي تم رفع أسعار تصوير الأوراق في جامعة تشرين، كأن الحكومة تنتقم من طلاب الجامعة الذين يرغبون في استكمال تعليمهم الجامعي، إضافة الى انهم مسجلين في جامعات الدولة، على ما يبدو لعبة كبيرة الكل مشارك بها متنفذين من الوزارة وأصحاب الجامعات الخاصة وأصحاب الكافتريات.

الطالب وليد وهو سنة رابعة هندسة مدنية أضاف قائلا: فجأة وبضربة واحدة، ارتفع سعر تصوير الوجه الواحد A4 إلى 150 ليرة، والوجهين إلى 250 ليرة، والوجه الواحد A3 بـ 500 ليرة، وصورة الهوية الشخصية بـ 300 ليرة، والقلم الأزرق الناشف (نوعية جيدة) يتراوح سعره ما بين 2500الى 3500 ليرة، وقلم الرصاص B2 يتراوح سعره ما بين 2000الى3000ليرة.

وتشمل الأسعار الجديدة كل المراكز التي في حرم الجامعة ما بين مقاصف وأكشاك ومراكز تصوير ضمن مقار الكليات والمعاهد، باستثناء المدينة الجامعية بعد أن تحولت إلى هيئة مستقلة، وهذه لها حكاية أسطورية أخرى.

الطالب بشار في كلية الحقوق سنة ثالثة أضاف مؤكدا ما سبق: لم تكن الأسعار الجديدة لافي السنة الماضية ولا فيما قبلها، فعلى سبيل المثال: كأسه بلاستيك صغيرة من قهوة النسكافيه ارتفع إلى 3,500 ليرة بعد أن كانت السنة الماضية 2000ليرة، وكاس الشاي الصغيرة أصبح سعرها 1,700 ليرة بعد أن كانت ب 1000 ليرة، وكاس القهوة الصغيرة أصبح سعرها 2,500 ليرة بعد أن كان سعرها 1500ليرة.

الطالبة عبير وهي سنة ثالثة طب بشري أكدت لنا الكلام السابق وأضافت: لقد رفعت جامعة تشرين أسعار عدد من المواد الأساسية المبيعة للطلاب في المقاصف والأكشاك ومراكز التصوير ومراكز الاستثمار في حرم الجامعة، ولم يأخذوا وضع الطلاب الاجتماعي فالقسم الأكبر الموجود بالجامعة هم من أبناء البيئات الفقيرة والقسم الأكبر لا يسكن بالمدينة الجامعية ، لأن الغالبية بالمدينة الجامعية هم من أصحاب الوساطات والمحسوبيات وغير محتاجين للسكن الجامعي أصلا ومنهم من حاجز بالمدينة ويسكن خارجها, وهذا مختلفا عن القسم الأكبر الذين يدفعون أجرة سفر إلى بيوتهم وهذه تكلفة إضافية.

الطالب علاء وهو سنة رابعة أدب فرنسي أشار إلى نقطة أخرى وقال: نحن نحتاج إلى سندويشة أو كأسه شاي تسند معدتنا في أوقات الاستراحة أو بين الحصص وخاصة إن قسم من الطلاب في بعض الكليات يستمر دوامهم حتى الخامسة، والبعض عنده أجور سفر الى قرى وبلدات محيطة، إن سعر سندويش البطاطا بالخبز السياحي ارتفعت بحسب الأسعار الجديدة إلى 7 آلاف ليرة، والخبز الصمون إلى 7500 ليرة، والفلافل بالخبز السياحي بـ6 آلاف ليرة، والصمون بـ6500 ليرة، ووجبة الأندومي بـ5 آلاف ليرة والكروسان بأنواعه بـ4 آلاف ليرة، كما ارتفع سعر صاج الزعتر إلى 1500 ليرة، وصاج المحمرة والجبنة القشقوان إلى 3500 ليرة، والسعر نفسه بالنسبة للجبنة الشلل، أما الجبنة البلدية صاج بـ2500 ليرة، وأضاف لقد ارتفع سعر كأس النسكافيه في مرافق الجامعة إلى 3500 ليرة، والشاي إلى 1700 ليرة، والقهوة بـ2500 ليرة، والزهورات المنوعة بـ2000 ليرة، والكولا البلاستيك بـ4 آلاف، والعصير الصغير بـ5500 ليرة، وهذه التكاليف ليست للرفاهية إنما فقط للحاجة مع العلم إن عدد كبير من الطلاب ليس لديهم مصروف شخصي أو زيادة بسبب الأوضاع السيئة العامة للبشر.