لكل السوريين

إدارية في مجلس المرأة السورية توضح خطط المجلس في الفترة المقبلة

السوري/ الرقة ـ أكدت الإدارية في مجلس المرأة السورية، أن مجلس المرأة السورية يعمل على توحيد طاقة وجهود المرأة السورية وتمكينها سياسيا لتضع بصمتها في مواقع صنع القرار، كما يسعى إلى حل الأزمة السورية عن طريق الحوار الديمقراطي.

واحتفل مجلس المرأة السورية قبل أيام قليلة بمرور ثلاثة أعوام على تأسيسه، وتواصل العضوات فيه العمل بجد لجعل المجلس منبرا للمرأة السورية الراغبة بالمشاركة في الحياة السياسية في سوريا.

ومن خلال لقاء أجرته صحيفتنا مع سعاد الكردي، الإدارية في مجلس المرأة السورية في الرقة، اعتبرت أن مجلس المرأة السورية يعتبر مظلة سياسية لكل السوريات أينما كن، ويسعين إلى أن تؤدي المرأة دورها الريادي والفعال في عملية بناء سوريا المستقبل وفق أسس ديمقراطية تعددية.

وأوضحت سعاد أن مجلس المرأة السورية تأسس في مدينة منبج بتاريخ 8/9/2017، ويضم 244 عضوة فيه من كافة المدن والمحافظات السورية.

وقالت أيضا “مجلس المرأة السورية هو مظلة للمرأة السورية، ويتشكل من التنظيمات النسوية السورية وشخصيات نسوية مستقلة سورية، يعمل على توحيد طاقات وجهود المرأة السورية من أجل خلق نظام اجتماعي ديمقراطي يحقق للمرأة الحرية والمساواة والعدالة”.

ولفتت إلى أن المرأة السورية عانت الكثير من ويلات الحروب والنزوح والتهجير والتنمر والفقر والعنف والزواج القسري وزواج القاصرات.

واعتبرت الأمم المتحدة أن زواج القواصر يعد المعظلة الحقيقية التي تواجه المرأة في القرن الحالي، وتعاني العديد من النساء حول العالم من هذه الظاهرة.

وعن أهداف مجلس المرأة السورية، قالت “نهدف لبناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي، إيكولوجي يعتمد حرية المرأة، حل الأزمة والفوضى في سورية عن طريق الحوار الديمقراطي، وتحقيق نظام تعددي لا مركزي في سورية بحيث تحقق الحرية والديمقراطية والعدالة لكل الهويات الاثنية والثقافية الاجتماعية في سورية.

وأضافت “أيضا يهدف المجلس إلى تنظيم وتوعية النساء وتحقيق حياة ندية حرة بين الجنسين، تمكين المرأة من المشاركة في عملية المفاوضات وصياغة الدستور السوري الجديد، العمل على توعية وتمكين المرأة الشابة في المجتمع”.

ونوهت إلى مجلس المرأة السورية يعتمد على النساء السوريات في كافة البلاد، وليس بمنطقة شمال شرق سوريا، ويحق لأي مواطنة سورية الانضمام إليه والمشاركة في صنع القرار السياسي في البلاد مستقبلا.

وطالبت بأن يكون هناك مشاركة للمرأة في صياغة الدستور السوري، حتى تضمن جميع السوريات حقوقهن من خلاله، معتبرة أن عدم إشراك المرأة في صياغة الدستور لن يكون له أي نتائج على أرض الواقع.

وفي ختام حديثها، أكدت سعاد بأن مجلس المرأة السورية سيعمل على عقد جلسات حوارية وتوعوية في كافة المخيمات، وسينظم علاقات دبلوماسية بين كافة نساء العالم، متأملة أن تكون المرأة السورية يد واحدة في كبح جموح المعاناة التي تواجهها.

تقرير/ مطيعة الحبيب