لكل السوريين

سهير سنوح.. السوريون يتعرضون للاضطهاد والتشريد داخل سوريا وخارجها

تقرير/ مطيعة الحبيب

اكدت سهير سنوح عضوة في مكتتب مجلس المرأة السورية مكتب تنظيم في حديثها على مدى قساوة الظروف والانتهاكات التي تتخذ بحق اللاجئين السوريين في لبنان ونقلهم تعسفيا إلى سوريا والازمة السورية، التي لاتزال تضرب السوريين وضياع حقهم حتى في الاراضي المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي وأن السوريين لا يزالون يتعرضون للاضطهاد والتشريد والقتل بشتى انواع الانتهاكات.

واضافة لايزال الشعب السوري يدفع فاتورة حراكهم وثمن المطالبة في تشريد وتهجير ودماء غالية لا تزال تسفك امام اعين المجتمع الدولي وصمت مروع امام هيئات الأمم المتحدة وانتهاكات واضحة بحق اللاجئين السوريين الذين يعانون في لبنان والسودان من تصاعد وتيرة التميز العنصري بحقهم.

واكدة تعتمد السلطات اللبنانية بترحيل الكثير من السوريين بشكل تعسفي حيث شنت قوات الجيش اللبناني وجهاز الامن من العام الماضي حملات مداهمات واعتقالات طالت العشرات من السوريين وتسليمهم لقوات تابعة للفرقة الرابعة على الحدود السوريا اللبنانية فضلا عن اكثير حالات الترحيل الفردي والعشرات من الذين يتعرضوا منهم للاعتقال فور وصولهم إلى سوريا وتعتبر هذه الانتهاكات جريمة كبيرة بحق السوريين الذين يتم استهدافهم ليست فقط في لبنان وانما في تركيا  والسودان والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا.

ونحن كمجلس المرأة السورية ندين بشدة الانتهاكات التي ترتكب بحق السوريين وخصوصا المرأة والطفل الذين هم اكثر تعرضا للانتهاك والقتل والتشريد لذا فنحن نطالب الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان أن يقفوا وقفة جدية ويلزموا لبنان بموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي الإنساني بعدم إعادة أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه خطر التعذيب.

أو الاضطهاد وايجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين التي تزداد تعقيدا وتفاقما يوما بعد يوم تفرض على المجتمع الدولي التحرك بشكل مؤثر وجاد للتعامل وإياها ومنع تفاقمها ولا سيما أن ايجاد حل للأزمة السورية مازال متعثرا برغم المبادرات المتكررة بسبب عدم توافق في المصالح بين مختلف القوى الدولية.

كما ينبغي على منظمات حقوق الانسان حماية اللاجئين السوريين الذين يعيشون في لبنان وغيرهم من الدول من عمليات الترحيل الغير قانونية قضية اللاجئين السوريين هي المحور الذي تتمفصل حوله المسألة السورية بصورة عامة وهي قضية لا تمس عدة آلاف بل تخص اكثر من عشرة ملايين سوري.