لكل السوريين

مربو أغنام بحمص يشتكون من عدم عدالة توزيع الأعلاف من قبل جمعيات

حمص/ بسام الحمد

اشتكى مربو الثروة الحيوانية في حمص من عدم عدالة توزيع الأعلاف للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من اللجان الأهلية المشكلة لهذه الغاية، وأن عمليات توزيع المنح تتم ضمن المحسوبيات والاعتبارات الشخصية، وبالتالي يحرم منها بعض ممن يستحقونها وهم الأحوج إليها لكون هذا التوزيع يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة لهم لتأمين لقمة عيشهم ومساعدتهم على تطوير الواقع الزراعي في قراهم.

وعلى الرغم بدء توزيع أعلاف لمربي الماشية في ريف حمص للمربين الذين لا يستطيعون تلبية احتياجات بضعة رؤوس أغنام أو أبقار من العلف باعتبار أن هذه الماشية مصدر رزقهم الوحيد، إلا أن مربون يقولون أن معظم الكمية ذهبت لأشخاص محددين وبعضهم لا يملكون في الأساس أغناماً أو مواشي.

ويقول مربون في إحدى القرى التابعة للرستن أن عائلة واحدة حصلت على 5 حصص، وبعضهم استلم كميات لكل أفراد عائلته وأقربائه، حتى إن أعضاء اللجنة الأهلية المشكلة في القرية لإدارة عملية التوزيع أيضاً كان لهم النصيب الأكبر، ويشيرون إلى أنهم تقدموا بشكوى خطية رسمية إلى محافظة حمص منذ أيام ولم يتلقوا أي رد حتى تاريخه.

ويقول مسؤول مديرية الزراعة في حمص أنه وبناءً على كتب موجهة من وزارة الزراعة وقرار المحافظة تم تشكيل اللجان المجتمعية بمنطقة الأرياف، ومهمة هذه اللجان موافاة مديرية الزراعة بأسماء المستحقين الذين سيستفيدون من التوزيع، وفي حال وقوع أي خلل فإنه يقع على عاتق أعضاء هذه اللجان.

وأكد المصدر تلقيهم شكوى  من المحافظة قدمها مربو ماشية وحالياً الموضوع والشكوى قيد التدقيق في كل جوانب الشكوى ومضامينها، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق أعضاء اللجنة في حال ثبوت أي خلل بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة.

وتركز الأعلاف المقدمة  على الأغنام بمعدل 500 كغ علف لكل مستفيد، وأن المناطق المستفيدة منها هي تدمر والقريتين ودائرة المركز الشرقي منها الرقاما والفرقلس وعين النسر والعامرية وغيرها ومناطق أخرى في الريف الشمالي.

وبلغ عدد المستفيدين الإجمالي من الكمية الموزعة على مستوى المحافظة بلغ 600 مستفيد، من مربي الأغنام، ولا زال التوزيع مستمر.