لكل السوريين

كميات كبيرة تغادر سوريا.. البرتقال السوري إلى روسيا

اللاذقية/ سلاف العلي

أعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية عن بدء تصدير أول دفعة من البرتقال الماوردي إلى روسية، حيث أن بدء التصدير جاء دعما ورحمة للمزارعين، بعد ان اعتادوا لسنوات طويلة برمي محصولهم من الحمضيات او بيعه بأسعار زهيدة، لكن هذه المرة وبعد حادثة الزلزال المدمر وفي مبادرة إيجابية وفيها شيء من الاهتمام بمصالح البشر بعد ان ضاع البشر والحجر اثر الزلزال الكارثي, حيث قام فرع السورية للتجارة باستجرار مادة البرتقال الماوردي من الفلاحين مباشرة، ودون وسائط, وفرزها وتوضيبها في مراكز المؤسسة بمنطقة الساحل.

وتم البدء بتصدير الدفعة الأولى من البرتقال والتي تبلغ 250 طنا باسم السورية للتجارة إلى جمهورية القرم التابعة لروسيا، على أن هذه الدفعة ستليها كميات كبيرة سيتم شراءها من المزارعين من اجل العمل على تصديرها.

يذكر انه في أيلول الماضي، تم تقدير مكتب الحمضيات بوزارة الزراعة بان إنتاج الحمضيات لموسم 2022-2023 سيكون تقريبا حوالي 640ألف طن بنسبة انخفاض 16.3% مقارنة بالموسم السابق الذي بلغ 760 ألف طن, لأسباب عديدة تعود بجزء كبير منها إلى الظروف المناخية القاسية والمتبدلة جدا من حرارة مرتفعة وعواصف بحرية ومطرية، إضافة الى أن ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج أدى أيضا لتراجع الكميات المنتجة, ونتيجة لذلك تم العمل على وضع خطة عمل لتسويق موسم الحمضيات، والتي تضمنت إقرار الدعم التصديري مع الاخذ بعين الاعتبار موضوعات الشحن البحري والبري، وتم تحديد السعر الاسترشادي لحاوية التصدير، وتخفيض البدلات المرفئية على المنتجات الزراعية  ومنها الحمضيات ، وإيجاد آلية لمراقبة الصادرات الزراعية، وتأمين خط الشحن إلى أسواق الدول ، وإعطاء الأولوية في تأمين المحروقات لمراكز الفرز والتوضيب والشاحنات المعتمدة حكوميا ، وإلزام أصحاب معامل العصائر باستجرار أكبر كمية ممكنة من الحمضيات.