لكل السوريين

جراء الزلزال.. أضرارٌ طفيفة لحقت بمدينة حلب القديمة

حلب: خالد الحسين

يعمل ” عبد الكافي سلامة ” وزملائه الخمسة في كلية الحقوق بحلب بترحيل ما يمكن ترحيله من الأنقاض وأشكال الدمار التي طالت المواقع الأثرية في حلب وأهمها محيط قلعة حلب وأزقة مدينة حلب القديمة بمساعدة من محافظة حلب وهمة من عشرات الشبان المتطوعين .

يقول عبد الكافي :” بادرنا كشباب متطوعين من كافة المحافظات بمبادرة شبابية لتنظيف وإزالة الركام الذي وقع في محيط قلعة حلب وحارات حلب القديمة “.

وطالت قلعة حلب وسط المدينة بعض الأضرار الطفيفة والمتوسطة، منها سقوط أجزاء من الطاحونة، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، بحسب تقرير للمديرية العامة للآثار والمتاحف.

كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتضررت مداخل القلعة، ووقوع أجزاء من الحجارة، ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي، وتعرضت واجهة التكية العثمانية لأضرار أيضًا لم يحدد التقرير حجمها.

وتضررت بعض القطع الأثرية المتحفية داخل خزن العرض في المتحف الوطني في حلب، وظهرت تصدعات وتشققات على واجهة المتحف، كما أفاد التقرير بسقوط عدد من مآذن الجوامع التاريخية في حلب.

وضرب زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 7 كيلومترات تحت الأرض، فجر اليوم الاثنين كان مركزه ولاية كهرمان مرعش التركية، فيما بلغت هزاته الارتدادية أكثر من 42 هزة ارتدادية، خلفت أضرار بشرية ومادية كبيرة في شمالي سوريا وتركيا.

وتشهد محافظة حلب بشكل متكرر سقوطًا وانهيارًا في مبانٍ سكنية، بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة بين عامي 2012 و2016.

وبحسب تقرير نشره معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب عام 2019، شهدت محافظة حلب أكبر نسبة دمار في سوريا، بوجود 4773 مبنى مدمرًا كليًا، و14680 مدمرًا بشكل بالغ، و16269 مدمرًا بشكل جزئي، ليبلغ مجموع المباني المتضررة 35722 مبنى.