لكل السوريين

توجه لتخفيض الكمية.. البطاقة قد تفتقد الغاز

حماة/ جمانة الخالد

يعاني سكان مدينة حماة من قلة الغاز المنزلي، وارتفع سعر الغاز المنزلي في الأسواق إلى أكثر من 130 ألف للأسطوانة الواحدة، وسط صعوبات يعاني منها أهالي حماة.

يقول أهالي انهم يضطرون لشرائها من السوق السوداء، فيما يضطر آخرون للاستغناء عنها والاعتماد على الكاز، وسط صعوبات اقتصادية يعانون منها في قلة الأحور وارتفاع الأسعار.

وتشهد المحروقات في مناطق الحكومة السورية قلة وندرة، أسهمت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، كل ذلك أدى إلى تقليل كمية الاسطوانات على البطاقة الذكية.

وقال رئيس قسم الغاز بفرع محروقات حماة المهندس حسان يوسف أنه بعد متابعة تسليم الأسطوانات الفارغة من المواطنين، لاحظنا أن الإنتاج اليومي تحسن بشكل كبير، حيث كنا قبل العاشر من الشهر الجاري ننتج يومياً نحو 6 آلاف أسطوانة في فرع المحروقات أو في وحدة غاز مصياف معاً، وأحياناً يتراجع الإنتاج إلى أقل من 5 آلاف، لكن بعد هذا التاريخ أصبح إنتاج الأسطوانات المنزلية يتراوح بين 11 ألف إلى 12 ألف أسطوانة يومياً.

ولفت رئيس قسم الغاز في حماة إلى أن الفرع حالياً يسلم الغاز إلى المعتمدين خلال 75 يوم وأحياناً أقل بعدما كان يستغرق وصول الرسالة والتسليم أكثر من 95 يوماً وبذلك نكون اختصرنا 20 يوم على المواطن.

وارتفعت أسعار المحروقات في المنطقة الوسطى بشكل كبير، أثرت على جميع مناح الحياة من ارتفاع اسعار وقلة المواصلات وبالتالي ارتفاع أجورها بشكل كبير.

ويرى حسان العمل بهذه الوتيرة فيمكن أن يتقلص زمن وصول الرسالة إلى أقل من 60 يوم خلال منتصف الشهر الأول من العام 2023، وفي حال تأخرت رسائل بعض المواطنين فالتقصير هو من الموزع أو الناقل، واكد على متابعة توريد الأسطوانات الفارغة من المعتمد بالاعتماد على مبادرة المواطنين في تسليم أسطواناتهم.

وكان رئيس نقابة النفط والمواد الكيماوية في حماة يوسف يوسف أكد لموقع محلي توفر الغاز السائل بكثرة مع نقص الأسطوانات، مقترحاً تسليم الأسطوانات الفارغة من المواطنين لتقليص زمن الرسائل والتسليم.

في ظل ذلك لا زال الكثير من سكان حماة، يضطرون إلى شراء أسطوانات غاز تباع في السوق السوداء بأسعار متنوعة تبدأ من 150 ألف وحتى 200 ألف ليرة سورية، في حين يتساءل كثيرون من أين تأتي هذه الأسطوانات.