لكل السوريين

أعطال كثيرة.. تزيد تقنين الكهرباء في حماة

يعاني سكان مدينة حماة وسط سوريا، من مشكلة الكهرباء التي تفاقمت خلال الفترة الماضية بشكل كبير، في ظل نقص بجميع الخدمات في المدينة، وتزيد الكهرباء من معاناة سكان المدينة بشكل كبير في ظل الشتاء القاسي.

ويشتكي سكان بعض الأحياء والمناطق في محافظة حماة، من تقنين كهربائي حاد، يصل لساعة وصل في أحسن الأحوال مقابل 5 ساعات ونصف قطع، وذلك نتيجة عدة أعطال كهربائية تستمر يومين وثلاثة وأكثر حتى تتم صيانتها، ناهيك عن الكهرباء الترددية في محطات عدّة، والتي تضر كثيراً بالأجهزة الكهربائية فتعطلها.

وبحسب مسؤولين في كهرباء حماة إلى أن الطوارئ تُبلّغ نحو 300 عطل يومياً في ظل نقص العمال والمحروقات، وهناك كثرة في الأعطال، ومع ذلك تتم الصيانة حسب الإمكانيات المتاحة لديهم.

ويضيف مسؤولين في كهرباء حماة أن كثرة الأعطال التي تفوق الإمكانيات المتاحة، سواء الأعطال التي تدوّن في السجلات أو المبلّغ عنها هاتفياً، ناهيك عن نقص المواد (الأكبال والأمراس)، وزاد سرقة الكابلات والأمراس التي كثرت في الآونة الأخيرة معاناة العاملين في شركة الكهرباء، وأنقصت المواد الموجودة لديهم.

كما تعاني الشركة من قلة الآليات، حيث يوجد في كل مكتب طوارئ آليتان فقط بين رافعة وسيارة وهما لا يعملا على مدار الساعة بسبب نقص المحروقات، علماً أن شركة كهرباء حماة تستعين لسد نقص عمال الطوارئ بعمال ورشات من أقسام أخرى.

بالإضافة إلى نقص عمال شديد في القسم المختص بصيانة المحولات خاصةً ذوي الخبرة، إضافةً إلى نقص المحروقات، حيث كانت مخصصات سيارة القسم 170 ليتراً وأصبحت الآن 100 ليتراً فقط.

وكذلك نقص المواد (كقواطع المنخفض بكافة أنواعها ومنصهرات متوسط ومنخفض وقواعد منصهرات منخفض)، علماً أن هناك نحو 4 آلاف مركز تحويل في محافظة حماة منها 1300 مركزاً في مدينة حماة.