لكل السوريين

انتقدوا دور الضامن الروسي وحكومة دمشق.. رغم التهديدات العدوانية المستمرة.. أهالي مناطق التماس يؤكدون “خيار المقاومة” والتمسك بالأرض

تقرير/ صالح اسماعيل

أكد أهالي مناطق التماس تمسكهم بأراضيهم ومساكنهم بالرغم من الإستهداف المتكرر والمستمر الذي تقوم به دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والمسيرات على المنطقة، والتي تهدف لبث الخوف والرعب في نفوس الأهالي ودفعهم لترك منازلهم.

وتستهدف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والمسيرات، المناطق القريبة من مناطق خفض التصعيد حيث استهدفت قرى (معلق، صيدا، المشيرفة، فاطسة الشركراك( بالقرب من ناحية عين عيسى، بالإضافة لتوجيه ضربات عديدة على جانبي الطريق الدولي M4،أسفرت عن خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

نجم العيسى من أهالي قرية فاطسة الشركراك يقول: الإستهدافات التركية المتكررة على مناطقنا وقرانا، تهدف لبث الرعب والخوف في نفوس الأهالي، ولاكن لن نتخلى عن أراضينا ولن نتركها لقمة سائغة تأكلها دولة الاحتلال التركي كيفما شاءت، وسنقف بوجه أطماع الإحتلال التركي ومرتزقته.

وأضاف العيسى: تصرفات الدولة التركية تصرفات همجية وبربرية، بينت للعالم أجمع زيف الإدعاءات التي تدعيها دولة الإحتلال التركي وتتذرع بها لممارسة اعتداءاتها وشرعنة احتلالها لمناطق الشمال السوري، وأبرزها توجيه أصابع الإتهام لشعوب شمال وشرق سوريا بعد تفجير اسطنبول الذي خلف العديد من الضحايا.

ومن جانبه بين دحام الحمد بأن: دولة الإحتلال التركي هي من صدرت الإرهاب العالمي للأراضي السورية، فقد كانت المعبر الرئيسي لعناصر تنظيم داعش وغيرها من الفصائل الإرهابية التي هددت العالم أجمع بإرهابها، وكانت المرتع الذي يتنعم به عناصر التنظيم بالقرب من قواعدها العسكرية في المناطق التي تحتلها في الشمال السوري .

وأضاف الحمد: قوات الضامن الروسي المتواجدة بالقرب من خطوط التماس، التي تتخذ موقف الصمت وغض البصر عن الإعتداءات المتكررة لدولة الإحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا، زاد من الإعتداءات المتكررة لدولة الإحتلال على مناطق التماس المأهولة بالسكان.

وطالب كل من العيسى والحمد من المجتمع الدولي والدول ذات القرار باتخاذ إجراءات رادعة لمنع التوغل التركي داخل الأراضي السورية وتهجير المدنيين العزل من قراهم والحد من الإعتداءات المتكررة على مناطق خفض التصعيد، وتأمين عودة آمنة للمهجرين، وإعادة الممتلكات التي تم اغتصابها لأصحابها.