لكل السوريين

في قلب المونديال.. توقعات بيليه تحبط معنويات البرازيليين، وبنزيما ينضم إلى ساديو ماني خارج المونديال!

يمتلك أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه تاريخا مميزا مع كأس العالم، بخلاف تتويجه باللقب ثلاث مرات أو أنه أصغر لاعب عمرا يسجل في مباراة نهائية للبطولة، لدى بيليه سلسلة متواصلة من التوقعات التي يطلقها قبل كل نسخة تتحول إلى نقمة على من يرشحه للعب دور البطل.

صرّح بيليه قبل نسخة 1990 قائلًا: إيطاليا هي المرشح الأوفر حظا لنيل اللقب، قبل أن تخسر من الأرجنتين في نصف النهائي.

وفي النسخة التالية قال بيليه: كولومبيا هي أفضل فريق وستصل لنصف النهائي على الأقل بينما البرازيل تمتلك لاعبين جيدين لكنها ليست قوية كمنتخب، فازت البرازيل بالبطولة وودعت كولومبيا من الدور الأول.

وفي المونديال الذي أقيم بفرنسا، رشّح البرازيلي المنتخب الإسباني للظفر بالكأس، فخرجت أيضًا من الدور الأول.

“البرازيل ليست بأفضل أحوالها والتنافس سيكون بين الأرجنتين وفرنسا وإيطاليا والبرتغال”، كانت هذه كلمات بيليه قبل نسخة كوريا واليابان التي شهدت خروج الأرجنتين وفرنسا والبرتغال من الدور الأول، ودعت إيطاليا من الدور الثاني وحققت البرازيل نجمتها الخامسة والأخيرة حتى الآن.

توقع بيليه أن يتكون المربع الذهبي في كأس العالم 2006 بألمانيا من البرازيل والأرجنتين وإنجلترا وفرنسا، أُقصيت منتخبات إنجلترا والأرجنتين والبرازيل في ربع النهائي ووصلت فرنسا للنهائي.

أما أشهر توقعات بيليه على الإطلاق كانت: سيفوز منتخب إفريقي بلقب المونديال قبل حلول العام 2000، لكن حتى الآن لم يصل أي فريق إفريقي لنصف النهائي.

وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر” في العاشر من الشهر الحالي أبدى بيليه ثقته بفوز بلاده البرازيل باللقب العالمي في الدوحة.

بنزيما خارج المونديال

خرج كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم لعام 2022، من تمارين منتخب فرنسا لكرة القدم، السبت، لتحديد نوعية وخطورة إصابته، بحسب ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصدر مقرّب من حامل لقب كأس العالم الذي يستعد للدفاع عن لقبه، الثلاثاء، ضد أستراليا في نسخة قطر 2022.

وكشفت تقارير فرنسية عن احتمال غيابه عن مباراة أستراليا.

وبعد غياب هداف ريال مدريد الإسباني عن المباريات منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ لإصابة بفخذه، شارك، السبت، في التمارين الجماعية للمرة الأولى منذ تجمع الفريق في كليرفونتين، الاثنين الماضي.

وفي حال انسحاب أي لاعب من تشكيلة المدرب ديدييه ديشان، يمكن استبداله حتى الاثنين عشية المباراة الأولى.

وتستهل فرنسا حملة الدفاع عن لقبها مع الكثير من الغيابات بسبب الإصابات، ومن دون الكثير من الكوادر المهمة (بول بوغبا، ونغولو كانتي، وميك مينيان، وبريسنيل كيمبيبي وكريستوفر نكونكو)، في حين انغمست في فصل جديد بطله هذه المرة الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

ويقترب الاستحقاق أمام أستراليا، الثلاثاء، بخطوات متسارعة، فيما تعززت الشكوك حول مشاركة بنزيمة (34 عاماً)، وهو الذي لم يلعب سوى نصف ساعة (أمام سلتيك الاسكوتلندي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني)، منذ خوضه الدقائق التسعين للمرة الأخيرة في 19 أكتوبر (تشرين الأول) في الدوري الإسباني.

بعد ثلاثة أيام، تحدث النادي المدريدي عن «إجهاد عضلي في عضلات الفخذ في الساق اليسرى» ألمّ بالمهاجم الذي كان قد توج للتو بالكرة الذهبية وغادر للراحة في اللقاء التالي.

برر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد غياب مهاجمه، قائلاً: «أفضل خسارة (الكرواتي لوكا) مودريتش أو بنزيمة لمباراة بدلاً من شهر»، معتقداً أن مكوث الفرنسي في العيادة الطبيّة لن يستمر كثيراً، قبل أن تتبدل كلماته في نهاية أكتوبر.